الوطن

التعاون مع المؤسسات الاقتصادية آلية جديدة لترقية فرص التوظيف بالجنوب

معهد التكنولوجيا بورقلة يدخل في مفاوضات مع 20 متعاملا

ترتكز جهود معهد التكنولوجيا بورقلة نحو تعزيز سبل التعاون والشراكة مع المؤسسات العمومية والأجنبية الناشطة بالمنطقة من أجل ترقية فرص التوظيف لخريجي هذه المؤسسة التكوينية التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

قال بلخير نقرو مدير معهد التكنولوجيا بورقلة إن مسألة التوظيف واحدة من الرهانات التي يعمل من أجل كسبها المعهد الذي يضمن تكوين موارد بشرية تستجيب لمتطلبات سوق العمل، وأوضح في هذا الصدد أنه سجلت خلال السنة الجارية نسبة توظيف طلبة متخرجين تقدر بـ 37 بالمائة، في تخصص الوقاية والأمن والبيئة، مقابل 20 بالمائة في تخصص المناجمنت (تقنيات تسيير المؤسسات)، وتم مؤخرا تنصيب مجلس يضم أساتذة وإطارات من ذات المعهد وعدد من الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل وضع برنامج "مشترك" فيما يخص التكوين والتربصات الميدانية وكذا فرص التوظيف.

ويهدف هذا المجلس إلى تحسين وتطوير التكوين على مستوى المعهد والاستثمار في اليد العاملة المؤهلة في مجال التمهين والشغل بمنطقة الجنوب الكبير، كما تمت الإشارة إليه.

ويجري المعهد حاليا اتصالات مع أكثر من 20 مؤسسة اقتصادية واجتماعية من أجل البحث في آليات وإمكانيات مرافقة الطلبة قبل التخرج، في مجال الدراسة وتقييم الطالب، وكذا التربصات، بالإضافة إلى رصد إمكانيات التوظيف، وأشار رئيس مصلحة العلاقات الخارجية والتعاون عبد القادر حسيني أن انخراط الشريك الاقتصادي في عروض التكوين وكذا تقييم الطالب من بين أهم المسائل التي يتم التركيز عليها.

وينتظر برسم الموسم التكويني الحالي 2018/2017 تخرج 80 طالب من كلا الجنسين من معهد التكنولوجيا الذي يعد ثمرة تعاون "نموذجي" مع الشريك الفرنسي، ويتوزع هؤلاء الطلبة على تخصصات وقاية وأمن وبيئة (40 طالب) وإدارة موارد بشرية (17) ومالية ومحاسبة (23)، وتعد هذه الدفعة المتخرجة الثانية بعد تخرج دفعة أولى شهر جوان الفارط تضم 152 طالب وطالبة في ذات التخصصات.

ويجري حاليا تكوين 217 طالب بذات المؤسسة العلمية التي أنشأت في 2013، من مختلف ولايات الوطن، وذلك ضمن مسار تكوين قصير المدى (3 سنوات) يتحصل بعدها المتخرجون على الليسانس المهنية.

فريد موسى

 

من نفس القسم الوطن