الوطن
عزل المضربين سيتواصل و19 ألف أستاذ سيفقدون مناصب عملهم في الساعات القادمة
رفضت التراجع عن قراراتها بما أن "الكنابست" رفض التراجع، بن غبريت:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 فيفري 2018
• لا عودة للعتبة وتعويض الدروس سيتم وفق تطمينات مفتش البيداغوجيا
توعدت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، بمزيد من قرارات طرد المعلمين والأساتذة المضربين، ورفضت التراجع عن قرار تعويضهم بالمستخلفين ما دام أنهم يواصلون الإضراب، خاصة مع تعنت "الكنابست"، محذرة بفصل 19 ألف أستاذ في الساعات القادمة.
وحسب المسؤولة الأولى للقطاع، فإنها ستواصل تطبيق القانون، بعد أن قالت في تصريح لـ"كل شيء عن الجزائر": "للأسف بعض المعلمين المضربين هم في الحقيقة في حالة تخل عن المنصب…" وبالتالي فـ"لا مجال للعودة إلى الوراء، وبالنسبة للبقية أرسلنا لهم التسخيرة الثانية اليوم، وبعد التسخيرة الثانية سيكون الطرد بداية من الأحد القادم".
ونفت الوزيرة أن تكون هناك وساطة مع الأئمة وحقوقيين. وأوضحت: "استقبلت هذه الشخصيات المحترمة كما استقبلت كل الأطراف التي طلبت لقائي في السابق. حيث استقبلت وفود الكتل البرلمانية للأحزاب "تاج" والـ"أفالان" والـ"أرندي"والجبهة الشعبية الجزائرية والـ"أفافاس". مضيفة أن الوساطة اقتراح جاء من ضيوفها، وأن ردها كان كالتالي: "قلت لهم أن العدالة فصلت في عدم شرعية الإضراب غير المحدود ولقائي معهم دام ثلاث ساعات لأنني اضطررت للعودة إلى أصل هذه الحركة الاحتجاجية…".
وأوضحت الوزيرة أنها ترفض لقاء "الكنابست" باعتبار أبواب الحوار مفتوحة، لكن بعد قرار العدالة لم يبق مجال لاستقبال ممثلي الـ"كنابست" إن لم يوقفوا الإضراب ويعودوا إلى العمل.
وفي المقابل، صرحت وزيرة التربية الوطنية، بن غبريت، أن أكثر من 3 آلاف أستاذ مضرب عادوا للتدريس خلال الإضراب الأخير، مشيرة خلال لقائها مع جمعيات أولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين، وهي نفس النقابات التي اجتمعت مع وزير العمل منذ يومين، أنه أمام الأساتذة المضربين ونقابة "الكنابست" 24 ساعة قبل الشروع في فصل 19 ألف أستاذ.
وكشف مجادي مسقم، المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية، بأنه تم فصل 500 أستاذ وسيزيد عدد المفصولين اليوم وبداية الأسبوع القادم، مؤكدا بأنه لن تكون عتبة هذه السنة وسيتم تدارك الدروس الضائعة.
وقال المفتش العام بأن مصطلح العتبة المتداول بين التلاميذ لا نستطيع التكلم عنه وقد ألغي نهائيا منذ سنة 2014 من قاموس وزارة التربية، وأما بخصوص استدراك الدروس الضائعة من التلاميذ فإنه سيتم تداركها بإعطائهم الأمور المهمة وتقليص الساعات من 12 إلى 6 ساعات.
عثماني. م