الوطن
اللواء هامل يؤكد على ضرورة التحلي بالمسؤولية والالتزام بصون أمانة الشهداء
الطيب الهواري شدد على أن الرسالة الأساسية للشهداء هي رسالة أمن واستقرار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 فيفري 2018
أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن على الاهتمام الكبير الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني لمجال إحياء الذاكرة التاريخية وتخليد مآثر الشهداء الأبرار وبطولات المجاهدين الأشاوس، من خلال الندوات واللقاءات والمنتديات التاريخية التي تنظمها عبر مختلف مصالح الشرطة، وأوضح أنه من الضروري التحلي بالمسؤولية والالتزام بصون أمان الشهداء جيلا بعد آخر.
أوضح عبد الغني هامل خلال كلمة ألقاها ضمن احتفاء مصالحه بيوم الشهيد تحت شعار:'' الشهيد...رسالة العزة، الكرامة والوفاء" حيث استضاف المنتدى الطيب الهواري، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الذي نشط محاضرة تاريخية بعنوان: ''رسالة الشهداء...رسالة أمن واستقرار''، بحضور فافا سي لخضر بن زروقي رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وزراء سابقون وشخصيات وطنية، رؤساء الجمعيات، إلى جانب أعضاء الأسرة الثورية، أن مثل هذه المبادرات والندوات التاريخية التي تسهر المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها، ترمي في جوهرها إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات أجدادهم وآبائهم عبر التاريخ وكذا من أجل استخلاص العبر والاقتداء بمآثر الشهداء الأبرار وبطولات المجاهدين الأشاوس أمام جحافل المستعمر، لتكلل تضحياتهم باستعادة الاستقلال وتحرير أرض الجزائر الطاهرة من الاستيطان والاحتلال.
وأكد ذات المسؤول الأمني على ضرورة التحلي بالمسؤولية والالتزام لصون الأمانة وحفظ الوديعة من جيل إلى جيل والتطلع إلى مستقبل أفضل، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي يوصي في كل مناسبة بضرورة التشبث بذاكرتنا مصدر فخرنا ومنبع إلهامنا والسير بخطى ثابتة على نهج من سبقونا في التضحيات الكبرى لتبقى الجزائر قوية بمؤسساتها ذات الأسس الصلبة وكل أبنائها وبناتها تماسكا وترابطا للحفاظ على امن الوطن واستقراره.
من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري، بأن الرسالة الأساسية والجوهرية للشهداء هي رسالة أمن واستقرار، منوها في ذات السياق، ببطولات الشعب الجزائري إبان سنوات الاستعمار الغاشم وصولا إلى ملحمة الثورة المجيدة، مستعرضا تضحيات الشهداء الأبرار والمجاهدين الأشاوس مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى تعد رسالة مستمرة في مسيرة تاريخ الجزائر.
كما ذكر الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، الطيب الهواري أن يوم الشهيد في الجزائر الذي يصادف تاريخ الثامن عشر من فيفري من كل سنة، يعتبر يوما وطنيا ويعد بمثابة وقفة مع الماضي المجيد للأسلاف، حيث أكد أن الشهيد يحظى بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة ويستحق العرفان لما قدمه من تضحيات جسام من أجل استعادة الحرية والتخلص من نير الاستعمار.
مضيفا أن الهدف الأساسي من إحياء ذكرى يوم الشهيد هو استذكار تضحيات الشعب الجزائري وما قدمه الشهداء واستخلاص العبر من قبل جيل الاستقلال الذي حمل المشعل لخوض مرحلة البناء والتشييد واستكمال رسالة الشهداء المتمثلة في الحفاظ على أمن واستقرار وكذا استقلال الجزائر.
محمد الأمين. ب