الوطن

اجتماع ثلاثي الأطراف الأحد القادم لإنهاء مسلسل الإضراب في قطاع التربية

في وقت طالبت النقابة بلقاء تفاوضي دون شروط مسبقة

قررت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، بذل جهود لإنهاء إضراب الأساتذة الأحد القادم، عبر فتح الحوار مع نقابة الكنابست، مشترطة أولا وقف شل المؤسسات التعليمية، في وقت طالبت النقابة بلقاء تفاوضي دون أي شروط مسبقة، بهدف حلحلة الأوضاع داخل قطاع التعليم الذي يعرف احتجاجات منذ أسابيع عدّة أثرت على تمدرس التلاميذ.

أبدت وزيرة التربية الوطنية استعدادها للتفاوض مع نقابة الكنابست، يوم الأحد المقبل، شريطة التزام هذا الأخير بالوقف الفوري للإضراب ابتداء من اليوم الأربعاء، وهذا خلال اللقاء الذي جمعها بأعضاء المبادرة التوافقية لحل النزاع بقطاع التربية الوطنية، والتي تضم الشيخ علي عية، شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن الكريم، والأستاذ نجيب بيطام محام معتمد لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة، والمفتش بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف سليم محمدي.

وقالت بن غبريت أنها لن تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار مع النقابة المضربة إلا في حال تعليقهم الإضراب واستئناف العمل ابتداء من اليوم الأربعاء.

وكشف رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، في المقابل، عن مبادرة برلمانية لقف الاحتجاجات بقطاع التربية، وتشكيل لجنة برلمانية على جناح السرعة تتكون من الكتل البرلمانية الراغبة في المساهمة في معالجة هذه الوضعية المعقدة، ووضع برنامج عملها والمتمثل أساسا في عقد لقاءات مع جميع النقابات المتمسكة والمعنية بالإضراب في كل القطاعات، وحصر المطالب المشروعة حسب الأولوية القصوى القابلة للتفاوض والواقعية في التنفيذ.

وحسب المتحدث فإن "واجب الجهات الوصية في التكفل بانشغالات الفئات العمالية، وبعد الجهود المبذولة من النواب والكتلة البرلمانية وأعضائها في اللجان المختصة بالبرلمان عن طريق الأسئلة الموجهة إلى أعضاء الحكومة، واللقاءات مع الوزراء والاتصالات مع النقابات، ونظرا لإصرار هذه الأخيرة على مطالبها وعجز الجهات الوصية عن المعالجة الموضوعية لهذه القضية، ونظرا للمخاطر الحقيقية التي تهدد مستقبل التلاميذ والطلبة والعمال وتعفن الوضع وانسداد الأفق".

سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن