الوطن

الاستجابة لمطالب المحتجين أو تفجر الأوضاع بقطاع التربية !!

منظمة أولياء التلاميذ تدق نقوس الخطر وتؤكد

دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ ممثلي المجتمع المدني للتدخل العاجل لإنقاذ المدرسة الجزائرية مما يحصل لها، محذرة من انفجار الوضع من تحرك وزيرة التربي لتجويع 30 ألف أسرة بسبب عزل الأساتذة.

وقالت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ على لسان رئيسها بن زينة "أنه بعد أن أغلقت أبواب الحوار مع الوزارة، يفترض أن تكون الجمعيات والشخصيات الوطنية أول من يبادر له، وبعد أن أجهضت كل محاولات المنظمة لتفادي وضع خطير أوصلتنا إليه وزيرة التربية عن قصد أو عن غير قصد، ها هي الآن تسارع الزمن لارتكاب أخطاء أخرى كطرد أساتذة ذوي خبرة وكفاءة".

وأضاف بن زينة في بيان له "أن وضع المتمدرسين في حقل تجارب للمبتدئين في التعليم عوض فتح أبواب الحوار الذي أوصى به رئيس الجمهورية أمر خطير، وبالتالي على ممثلي المجتمع المدني تحمل مسؤوليتهم التي فوضهم بها الشعب لتمثيله، داعيا إياهم إلى المبادرة لمراسلة رئيس الجمهورية بصفته المسؤول الأول عن كل الجزائريين لإسناد الوزارة لشخص ينقذ ما يمكن إنقاذه لاستدراك أبنائنا من جحيم غطرسة الوزيرة"، يقول بن زينة.

وحسب ذات المتحدث "فإن المدرسة أمام خطر زاد تعقيده يوما بعد يوم الأخطاء المسجلة من قبل وزارة التربية، محذرا من تدمير جيل كامل من التلاميذ، هم الآن في غيبوبة بين فقدان حجم ساعي هائل من الدروس وبين اضطرابات نفسية عميقة. ومما زاد الأمر سوءا، محاولة طرد أساتذة يعتبرون عماد المدرسة الجزائرية وفي نفس الوقت أولياء تلاميذ، متسائلا في المقابل عن مصير 30 ألف أسرة مهددة بالفقرة أبناؤها متمدرسون، بسبب سياسة الطرد والتجويع التي تقوم بها وزارة التربية".

وأضاف: "إننا أمام وضع خطير جدا وانفلات لم يسبق له مثيل في الجزائر"، وانفجار الوضع أصبح وشيكا وفق ما تؤكده التقارير الولائية، والذي يستلزم من المجتمع المدني مراسلة رئيس الجمهورية لإنقاذ مستقبل تلاميذ الجزائر".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن