الوطن

عميروش: تحلية المياه هي الحل البديل

بالنظر إلى المناخ الجاف الذي يميز بلادنا بنسبة 90 بالمائة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 06 فيفري 2018

كشف المدير المركزي المكلف بالتزويد بالماء الشروب بوزارة الموارد المائية اسماعيل عميروش أن امتلاء السدود بنسبة 53 بالمائة في أعقاب التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن، وبدى ممثل وزارة الموارد المائية متفائلا بخصوص وفرة المياه هذه السنة متوقعا تسجيل وضع أحسن بكثير من العام المنصرم.

أوضح إسماعيل عميروش لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف التحرير في القناة الإذاعية الثالثة، أمس أن السدود تساهم في حشد 33 إلى 35 بالمائة فقط من حجم المياه الصالحة للشرب فيما 50 بالمائة يكون مصدرها الحفر و15 إلى 17 بالمائة تأتي من تحلية مياه البحر.

وفي هذا الصدد أفاد المدير المركزي أن الوزارة تسعى إلى الرفع من قدرات حشد المياه إلى 8.7 مليار متر مكعب مشيرا إلى وجود 80 سدا موزعة عبر الوطن ستتعزز باستلام سد وادي سليمان بولاية المدية في غضون شهر من الآن.

وشدد المتحدث في المقابل على أهمية البحث عن موارد بديلة لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب على غرار محطات تحلية المياه بالنظر إلى المناخ الجاف الذي يميز بلادنا بنسبة 90 % ما جعل الأمطار تزود السدود بحوالي 19 مليار متر مكعب سنويا فقط.

ونبه عميروش في هذا الخصوص إلى أن 11 محطة لتحلية مياه البحر متواجدة ببلادنا تنتج كل واحدة منها 2.1 مليون متر مكعب يوميا وتلبي من 15 إلى 17 بالمائة من احتياجات الساكنة بهذه المادة الحيوية.

وبعد أن أقر بتسجيل مشاكل في تزويد المواطنين في المناطق النائية بالمياه أكد المتدخل أن 73 بالمائة من المواطنين يتم تزويدهم بشكل يومي وبساعات مريحة منهم 35 بالمائة يتزودون بصفة دائمة مطمئنا هنا بأن الجهود منصبة في الوقت الحالي لتزويد المواطنين عبر أغلب بلديات الوطن بالماء يوميا قبل حلول فصل الحر.