الوطن

أخصائيي الطب الداخلي يطالبون الوصاية بتحسين ظروف التكوين والعمل

شنوا إضرابا عن العمل يستمر إلى الغد كإنذار لحسبلاوي

دخل، أمس الأطباء المختصون في الطب الداخلي عبر مختلف المصالح الصحية المنتشرة عبر التراب الـوطني في إضراب وطني مـفتوح سيـدوم إلى غاية اليـوم، حيث يأتي هـذا الإضراب الذي شنـه الأخصائيـون في الطب الداخلي للمطالبة المسـؤول الأول على القـطاع الدكتور مختار حسبلاوي للتحسين ظروف التكوين والعمل.

 وحسب بيان صدر عن عما يعرف بالتنسيقية المستقلة لأخصائي الطب الداخلي في بيـان لـها " رفض الأطباء الأخصائيـون في مجال الطب الداخلي لـما   وصفوه استغلال رؤساء المصالح لهم في مهام خارج ما يتضمنه قانونهم الداخلي"، هـو ما سرع بـهـم لتشكيل تنسيقية مستقلة لتمثيلهم وذلك على خـطى الأطباء المـقيـمين الذي دخل إضرابـهم المـفتوح شـهره الثالث.

ورفـع، أمس المـحتـجون ـ أخصائيـو الطب الداخلي ـ خلال وقفتـهم الاحتجاجية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي العديد من المطالب، على غرار عدم تكليفهم بالمهام غير المنصوص عليها في القانون الخاص بالأطباء الداخليين كالتكفل بالمرضى خارج المصالح الطبية، إضافة إلى تحسين ظروف التكوين، وتخصيص أجر أولي مقابل العمل في المصالح وآداء المناوبة.

كما طالب الأطباء الداخليون، بتحسين ظروف العمل خاصة خلال المناوبة وكذا توفير الأمن في مصالح الاستعجالات.

والجدير بالذكر أن تصعيد الأطباء الداخليون يأتي في الـوقت الذي يـشل فيـه الإضراب المفتوح للأطباء المقيمين شهره الثالث وازدياد القبضة الحديدية بين التنسيقية الأطباء المـقيمين والوزير الصحة والسكان مختار حسبلاوي خاصة مع مقاطعة الامتحان النهائي للتخصص، في ظل عدم وصول اللجنة القطاعية التي تم تشكيلها لدراسة ملفهم إلى أي تسوية مرضية، الأمر الذي يدفع قطاع الصحة نحو مزيد من "التعفن".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن