الوطن
زروطي: لا نحتاج إلى ميزانية لأن قطاعنا يعتمد على الجباية والضرائب
شددت على أهمية التكوين في الرسكلة وتدوير النفايات بالمناطق التي بها مراكز الردم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 فيفري 2018
أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أن "دائرتها الوزارية تولي أهمية بالغة لمجال التكوين في الرسكلة وتدوير النفايات بالمناطق التي بها مراكز الردم التقني".
قالت فاطمة الزهراء زرواطي في ندوة صحفية على هامش زيارة العمل التي قادتها لولاية الجلفة في يومها الثاني أن إحصاء الشباب وتوجيههم للتكوين في الرسكلة بالمناطق التي بها مراكز ردم النفايات يفتح آفاقا واسعة لمناصب الشغل ويساهم في خلق الثروة باعتبار أن هذا المجال ذو قيمة اقتصادية مضافة.
ويسمح هذا المجال "بتحقيق هدفين أولهما الحفاظ على المحيط والبيئة وتطوير الإمكانات لجعل هذا الميدان رافد اقتصاديا بامتياز والثاني إقحام الشباب في ذلك وهو ما يدخل في استراتيجيتنا".
وشددت الوزيرة على حرص مصالحها أيضا على تكوين الأطفال وتوعويتهم بالحس البيئي من أجل الوصول في آفاق 2030 إلى مواطن إيكولوجي وبذلك تحقيق الأهداف الملتزم بها أمام المجتمع الدولي.
وحول مسألة التقشف، ذكرت الوزيرة بما أنفقته الجزائر خلال البرامج الخماسية وطيلة 15 سنة الماضية من (2000 إلى 2015) "والتي ناهزت قرابة الملياري دولار مكنت من استحداث منشآت وبنية تحتية"، وأوضحت في هذا الشأن أن قطاعها "هو الوحيد الذي لا يحتاج إلى ميزانية فهو يعتمد على الجباية والضرائب المفروضة على المؤسسات المصنفة بالإضافة إلى وجود صندوق البيئة والساحل والذي تصب فيه الكثير من الموارد المالية".
وبخصوص مشكل نفايات مصنع الجلود الذي يوجد بمدينة الجلفة في ظل عدم عمل محطة التصفية منذ سنوات، صرحت قائلة إن " هذا الأمر من اهتماماتنا وستكون فيه لجنة تفتيش صارمة لكل المؤسسات الصناعية ".
دنيا. ع