الوطن

بن غبريت للأساتذة: التلميذ الضحية الأولى لإضراباتكم

دعت لحوار هادئ بين النقابات وبين مصالحها

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 03 فيفري 2018

• استدراك الدروس الضائعة يومي السبت والثلاثاء بتيزي وزو

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن الحوار من شأنهم أن يخلق شيئا من الهدوء في المؤسسة، وأشارت إلى أننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مدى بتقديم المقابل نضير هذا الدعم والاستثمار الكبير للدولة، موضحة أن استقرار الشريك الاجتماعي هو استقرار لكل القطاع، مشيرة إلى أنه يجب على القطاع رد المقابل نظير الدعم والاستثمار الكبير للدولة، وأضافت أن الدولة لم تتوقف يوما عن إعطاء عناية خاصة لقطاع التربية ومنحه موارد هامة، رغم الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد، وشددت على أن الاضرابات الأخيرة  أدت إلى عرقلة استمرارية التعليم وعدم الاستقرار في الدروس.

نورية بن غبريت وخلال ندوة صحفية نشطتها أمس بولاية تيزي وزو، أن الاضرابات أدت إلى لجوء التلاميذ إلى الدروس الخصوصية التي اغتنمت فرصة الإضراب وزادت أسعارها، وأكدت أن الضحية الأول والأخير من هذه الإضرابات هو التلميذ، وقالت لنعمل مع بعض لنضمن استمرارية التمدرس، وترقية المدارس الجزائرية للمستوى العالمي.

وأكدت وزيرة التربية الوطنية أن الحوار من شأنهم أن يخلق شيئا من الهدوء في المؤسسة، وقالت الوزيرة "إننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مدى بتقديم المقابل نضير هذا الدعم والاستثمار الكبير للدولة"، وأوضحا بن غبريت أن استقرار الشريك الاجتماعي هو استقرار لكل القطاع وأضافت بن غبريت أنه يجب على القطاع رد المقابل نظير الدعم والاستثمار الكبير للدولة.

وفي سياق متصل أشارت الوزيرة أن الدولة لم تتوقف يوما عن إعطاء عناية خاصة لقطاع التربية ومنحه موارد هامة، رغم الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد.

هذا وشددت ذات المسؤولة الحكومية على أن الانعكاسات السلبية للإضرابات تكون مباشرة على التلاميذ، حيث يقل تحصيلهم العلمي، وقالت: "بغض النظر عن شرعية أو عدم شرعية تلك الاضرابات التي تشنها مختلف النقابات على المستوى المحلي، فإنها تجعل المدرسة الجزائرية خارج المقاييس العالمية للتّمدرس، وتساهم في تأخيرها في التصنيفات العالمية".

ودعت بن غبريت، خلال ذات اللّقاء كل النقابات إلى التحلي بروح المسؤولية، وإسماع صوت الضمير المهني، مؤكدا عزم وزارة التربية على الاستجابة لكل مطالب النقابات المحلية، بما فيها نقابات ولاية تيزي وزو، التي شهدت منذ أسابيع إضرابات كبيرة أثرت على السير الحسن للدراسة.

على صعيد آخر قررت مديرية التربية لولاية تيزي وزو، استدراك الدروس الضائعة بسبب الإضراب يومي السبت والثلاثاء، كما وصلت نسبة الاستجابة لإضراب نقابة "الكنابست" بولاية تيزي وزو، واحد بالمائة وحسب ما أسرته مصادر من المديرية بالولاية فإنّ الإضراب حدّدت أيامه 26 يوما، كما قالت المديرية بتيزي وزو أن هناك بعض المواد لم يمتحن فيه التلاميذ، بسبب إضراب النقابة.