الوطن
طلبة المدارس العليا للأساتذة يتهمون بن غبريت بتغيير بند التوظيف في عقد الالتزام
فيما لم تؤكد وزارة التربية صحة المعلومة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جانفي 2018
اتهم طلبة المدارس العليا المضربون منذ أكثر من شهر ونصف، بلجوء وزارة التربية الوطنية إلى تغيير عقد الالتزام بصفة رسمية فيما تعلق ببند التوظيف الذي أصبح يضمن منصب العمل لكن بعيدا عن محل الإقامة، ما سيفرض، حسب الطلبة، دخول الأرضية الرقمية للتوظيف.
وتأتي اتهامات الطلبة في الوقت الذي لم تؤكد وزارة التربية الوطنية المعلومة أو نفيها، حيث أكد الطلبة أنهم لا يملكون وثيقة رسمية حول هذا القرار، لكن وصلتهم بعض الأخبار الرسمية من الجهة الوصية والتي تؤكد صحته.
وأضاف الطلبة أن ما لا يدع الشك حول هذا الخيار الذي أثار استياءهم هي التصريحات الأخيرة لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، اللذين أكدا بأنه من الصعب مواصلة مسار توظيف الطلبة المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة في ولاياتهم، بالنظر إلى تفاوت كل ولاية عن أخرى فيما يخص عدد المناصب التي هي بحاجة إليها، باعتبار أن هناك ولايات تمت تغطيتها بعدد مناسب من الأساتذة وعلى وجه الخصوص الولايات الشمالية.
ولا يزال طلاب المدارس العليا للأساتذة يواصلون إضرابهم، وهو ما يهدد 40 ألف طالب بـ 10 مدارس عبر الوطن بسنة بيضاء، ستكون لها عواقب وخيمة على السنة الجامعية المقبلة في حال استمراره، بعدما منحت الأولوية للناجحين في الاحتياط بمسابقات التوظيف، وأخلت الوزارة، حسب المحتجين، بالمادة الرابعة الموجودة في عقد الالتزام المبرم مع الطالب بهذه المدارس، والتي تنص على توظيف خريجي المدارس بمقر إقامتهم المصرح بها في العقد.
هني. ع