الوطن
مكتتبو السكن الترقوي العمومي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله يُصعدون من احتجاجهم
الحي لم يزره ولم يتابعه أي مسؤول منذ تدشينه من طرف رئيس الجمهورية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جانفي 2018
صعد مكتتبو السكن الترقوي العمومي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله من احتجاجهم وقرروا التنقل إلى مقر وزارة السكن والعمران والمدينة، أمس، للتأكيد على مطالبهم القديمة الجديدة والتي سبق وأن تطرقت لها الجريدة، وبعدما لم يُوف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية بوعوده تجاههم، رغم استقباله لهم وتسلمه مطالبهم كتابيًا عدة مرات متتالية.
وأكد المحتجون بشأنها أنه يمكن تحقيقها في يومين على أقصى تقدير، ولهذا فمن غير المنطقي أن يُعاني ويتعذب السكان أشهرا وأياما بسبب أشغال يومين على أقصى تقدير، لو كانت هناك إرادة فعلية من طرف صاحب المشروع، لاسيما منها الربط الفوري للحي بالغاز، محملين في الوقت ذاته مؤسسة سونلغاز ببولوغين جزءا كبيرا من المسؤولية كونها تتماطل من دون مبررات في استلام رفع التحفظات من جهة، وتسجليها لتحفظات على مراحل، والمعمول به أن التحفظات تسجل وتسلم دفعة واحدة، التنصيب الفوري للمؤسسة المكلفة بحراسة الحي خاصة وأنه تعرض عدة مرات للسرقة.
كما يطالب بهؤلاء بالشروع في استقبال التحفظات مقابل الإشعار بالاستلام، لاسيما وأن هناك تحفظات تم التبليغ عنها منذ ثمانية أشهر ولم يتم رفعها، ربط الحي بالأنترنيت، معالجة مشكل الكتامة في بعض الشقق، إيجاد الطرق الكفيلة بضمان تدفق المياه إلى الطوابق العليا، إعادة النظر في الإنارة العمومية بالحي وتحسينها بما يضمن الرؤية اللازمة والكافية ليلا، تغيير ومعاقبة الموظفين إسلام رحو وظيف عامر الذي يمثل المؤسسة الوطنية للترقية العقارية بالحي، كما تأسف واستغرب المكتتبون بشدة لامبالاة الوزارة باعتبارها الوصي الأول عن القطاع والمؤسسة الوطنية للترقية العقارية باعتبارها صاحبة المشروع، لعدم متابعة الحي النموذجي رقم 35 / 1200 مسكن ترقوي عمومي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله التي يُطلق عليها مشروع القرن الذي دُشن من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
هني. ع
