الوطن
"الكنابست" يشل المؤسسات التربوية بنسبة فاقت الـ 70 بالمائة
كانت "مرتفعة نسبيا" في التعليم الثانوي و"ضعيفة" في الطور الابتدائي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جانفي 2018
نفذ المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار "الكنابست"، تهديده الذي أطلقه منذ قرابة العشرة أيام بالدخول في إضراب وطني مفتوح، حيث قاطع الأساتذة المنضوون تحت لواء التنظيم النقابي في مختلف ولايات الوطن التدريس، في ظل استمرار أستاذة ولايتي البليدة وبجاية في إضرابهم الذي انطلقوا فيه منذ قرابة الشهرين.
وأكد الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، أن نسبة الاستجابة في الساعات الأولى كانت لا بأس بها على العموم، فيما "اختلفت من ولاية إلى ولاية ومن طور إلى طور آخر"، حيث تم تسجيل أكبر نسب الاستجابة في كل من ولايات بومرداس والجزائر، إضافة إلى البليدة وبجاية.
وأضاف أن نسبة الاستجابة في الطور الثانوي تراوحت بين 80 و90 بالمائة، فيما تراوحت نسب المشاركة في الطور المتوسط بين 50 و70 بالمائة، أما في الطور الابتدائي فكانت نسب المشاركة بين 20 و40 بالمائة، موضحا أن الإضراب عرف نجاحا كبيرا في ظل عدم تلقي "الكنابست أي اتصال من الوزارة، أو أي استدعاء إلى المحكمة بخصوص الإضراب.
وحسب ذات النقابي، فإنه رغم التحاق العديد من الولايات بإضراب "الكنابست" وما ترتب عنه من شلل على مستوى الأطوار الثلاثة، فيما تلتزم الوزارة "الصمت"، قائلا "أن النقابة مصرة على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لكل المطالب المرفوعة لدى مصالح وزارة التربية"، مشيرا إلى استمرار الأساتذة في شل المدارس اليوم وغدا في حالة عدم تدخل الوزارة الوصية لتقديم حلول عاجلة للمطالب المرفوع.
في المقابل، نصبت وزيرة القطاع، صباح أمس، خليتي أزمة لمتابعة الإضراب، وكلفت الوزارة مفتشي الإدارة بالقيام بزيارات ميدانية للمدارس والمتوسطات والثانويات لمعاينة الإضراب، يترأسها الأمين العام للوزارة لمتابعة وضعية الإضراب بالولايات. وتعمل هذه الأخيرة بالتنسيق مع مديري التربية بالولايات، فيما تم تنصيب خلية أخرى تعمل على مستوى المفتشية العامة للإدارة.
وأمرت الوزيرة بإحصاء المضربين (اسم الأستاذ والمادة والطور ورقم الحساب البريدي) والخصم المباشر للمضربين في شهر فيفري، مع تحضير الإعذارات وتحضير ملفات المستخلفين من قوائم الأساتذة الاحتياطيين، لتعويضهم المضربين في انتظار رخصة الوظيف العمومي لاستخلاف المضربين مثلما وقع في البليدة وبجاية.
سعيد. ح