الوطن

أولياء التلاميذ يرحبون بإلغاء مجانية الإطعام المدرسي لبعض الفئات

ضمانا لعدم تحويلها إلى غير مستحقيها

ثمن الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ قرار الحكومة الذي يلزم المدراء بالتقيد ببعض الشروط مقابل منح الوجبات الغذائية بصفة مجانية، واعتبره فرصة لمنع المتاجرين والمتلاعبين بها".

وبعد أن شددت الحكومة، حسب مرسوم تنفيذي صادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، من أن مجانية الإطعام المدرسي تكون فقط  إذا كانت حالة التلاميذ تبرر ذلك، في ظل ترخيص المدراء للمتمدرسين الذين لهم الحق في المجانية، ثمن، أمس، رئيس جمعية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، هذه الخطوة التي سيتم بموجبها توجيه الوجبة المدرسية لمستحقيها من الفقراء، والبعيدين عن المؤسسات التربوية دون غيرهم، موضحا أن الكثير من مدراء المؤسسات التربوية يسجلون أولادهم وأقرباءهم للاستفادة من الإطعام دون وجه حق، وهذه التعليمة ستضع حدا لهذا الوضع، حسبه.

وأوضح أحمد خالد أن الدولة تدعم بشكل كبير المطاعم المدرسية، حيث تساهم وزارة الداخلية بثلث التكلفة التي حددتها بـ 45 دينارا لمدارس الشمال و55 دينارا للجنوب، كما تعمل الولايات على تحسين الوجبة المقدمة بـ 30 و20 دينارا والتي تختلف من ولاية إلى أخرى، فيما يقدم التلميذ بين 20 و30 دينارا كل ثلاثي كمساهمة رمزية.

وجاء هذا بعد أن ألغى مرسوم تنفيذي صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية مجانية الإطعام في المدارس الابتدائية، من خلال تحديد الفئات التي لها الحق في الحصول على وجبة غذائية مجانية. وحسب ما جاء في المادة 7 من المرسوم التنفيذي رقم 18-03 المؤرخ في 15 جانفي 2018 والمحدد للأحكام المطبقة على المطاعم المدرسية، فإن "تقديم الوجبات الغذائية للتلاميذ بصفة مجانية يشترط فيه أن تكون حالتهم تستوجب ذلك".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن