الوطن
"التكوين النوعي" أكبر تحدٍ لقطاع التربية
بن غبريت من لندن:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جانفي 2018
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بلندن أن "التكوين النوعي" يعد أكبر تحدٍ لقطاع التربية.
وأوضحت الوزيرة، على هامش المنتدى العالمي للتربية الذي تشارك فيه بلندن، أن "تبادل التجارب والخبرات يسمح بإرساء تكوين نوعي "يعتبر اليوم أكبر تحدٍ تسعى دائرتها الوزارية لرفعه".
وأضافت الوزيرة أن التعاون بين الجزائر والمملكة المتحدة في مجال التكوين في التربية "هام جدا" ويسمح بالمساهمة في عملية التحسين المنشود للكفاءات المهنية، لاسيما بالنسبة للمعلم المبتدئ.
كما أشارت إلى أن الأعمال التي تمت مباشرتها في إطار هذا التعاون، من بينها المركز الثقافي البريطاني، "تقوم على الطلب والمساعي والسياقات المحلية التي يحددها الجانب الجزائري، أما الشريك البريطاني فيقترح أفضل الأعمال التي بجب انتهاجها".
وتابعت الوزيرة من جانب آخر أن المنتدى العالمي للتربية بلندن يشكل "فضاء حقيقيا ومخبرا للأفكار المبتكرة".
للتذكير، فإن وزراء التربية لمائة بلد وخبراء وإطارات مهنية سامية في القطاع، يشاركون في الطبعة الـ15 من المنتدى العالمي للتربية، من أجل تبادل تجاربهم ومناقشة التحديات التي يواجهها التكوين والتعليم والتعلم.
سعيد. ح