الوطن

عون بنك يختلس الملايين من حسابات الزبائن بدالي براهيم

فرّ بعد ذلك إلى إسبانيا أين استقر بها وأسس عائلة

أكد المتهم في قضية سرقة أموال من حسابات زبائن بنك الجزائر الخارجي، ويتعلق الأمر بعون سابق أنه بريء من التهم الموجهة إليه خاصة وأنه قد أعاد المبلغ المسروق للبنك قبل طرده منه وهو ما دفعه بعد ذلك إلى التوجه نحو إسبانيا أين استقر هناك وأسس عائلة.

حيثيات القضية التي عالجتها محكمة الجنايات بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة أمس تعود إلى إقدام عون سابق ببنك الجزائر الخارجي، بإحدى وكالات دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة على اختلاس 350 مليون سنيتم، من حسابات الزبائن وفرّ إلى إسبانيا ليمكث في ديار الغربة 11 سنة كاملة، قبل أن يقرّر عام 2016 العودة إلى أرض الوطن، عبر مطار هواري بومدين الدّولي أين تمّ توقيفه، إفراغا لأمر القبض الصادر ضده، عن حكم جنائي قضى بإدانته غيابيا في 11 جانفي 2003، بـ 5 سنوات حبسا نافذا.

ومثل المتهم أمام محكمة الجنايات مصرحا انه وخلال توظيفه بالبنك كعون وتأمينه على أموال الزبائن، قام باستعمال شيكات الزبائن المعروفين لدى البنك بإيداعهم مبالغ مالية معتبرة بأرصدتهم، وأمضى عليها شخصيا لأجل سحب المبلغ الذي تم اكتشافه من طرف البنك لاحقا والمقدّر بـ 350 مليون سنتيم، حسب تقرير الخبرة الحسابية المنجزة من قبل البنك، مبررا المتهم فعلته بضائقة مالية صادفته وقتها مضيفا المتهم أنه وجرّاء الفضيحة تم معاقبته إداريا بإحالته على مجلس تأديبي، ثم تقرّر طرده نهائيا ولكونه بقي بدون عمل لسنوات، سافر إلى إسبانيا عام 2003، بحثا عن القوت، وهناك أسس عائلة، نافيا أنه قد فر بعد الحادثة وأخذ معه تلك الأموال.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الوطن