الوطن
البرلمان يسائل حجار حول غياب الرياضة الجامعية عن المحافل الدولية
وعد باتخاذ جملة من التدابير لتطويرها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جانفي 2018
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار أن قطاعه أقر جملة من التدابير لتطوير الرياضة الجامعية في إطار استراتيجية تهدف إلى "تطوير الحياة الطلابية في كافة المجالات".
أحصى الطاهر حجار خلال عرض حول الرياضة الجامعية قدمه أمام لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني أمس "جملة من التدابير تم إقرارها لتطوير الرياضة الجامعية أهمها تحسيس الطلبة بأهمية ممارسة الرياضة وتسطير برنامج سنوي على مستوى كل المؤسسات الجامعية يحوي جميع النشاطات بتخصصاتها الفردية والجماعية".
ومن بين هذه التدابير أيضا "تشجيع تأسيس الجمعيات والنوادي الرياضية على مستوى المؤسسات البيداغوجية والإقامات الجامعية وتنظيم دورات رياضية جامعية, في شكل بطولات, على المستويين الجهوي والوطني لاسيما تفعيل النشاط الرياضي التنافسي بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرياضة الجامعية بهدف اكتشاف المواهب الطلابية والحرص على تمثيلهم للجزائر في مختلف المنافسات الاقليمية والدولية".
وأكد حجار "الحرص على إدماج المنشآت الرياضية ضمن المكونات الأساسية للهياكل البيداغوجية والمرافق الخدماتية التي يستلمها القطاع سنويا", بالإضافة إلى "الشروع في إحصاء المؤسسات الجامعية التي تعاني عجزا في المرافق الرياضية بغرض تهيئة مساحات رياضية وترفيهية لفائدتها".
وأوضح الوزير أن استراتيجية قطاعه تهدف إلى "تطوير الحياة الطلابية في كافة المجالات وتشجيع انشاء فضاءات للنشاطات الثقافية والعلمية والرياضية والترفيهية بمعظم المؤسسات التعليمية والإقامات الجامعية", مشددا على أن "انخراط أكبر عدد من الطلبة في الجمعيات الثقافية والرياضية والنوادي العلمية يعد أولوية لما له من انعكاس ايجابي على المستوى الدراسي والقدرات البدنية, لذا وقف القطاع على انشاء الهياكل الرياضية بمعظم المؤسسات البيداغوجية والإقامات الجامعية وتوفير كل التجهيزات العصرية لهذه المرافق".
وقد تمحورت أغلب مداخلات النواب حول "العجز الذي تشهده المراكز والأحياء الجامعية في المرافق والتجهيزات وغياب التأطير البشري رغم تخرج الآلاف من المختصين في الرياضة سنويا".
وتم التطرق إلى مسألة "غياب الرياضة الجامعية عن المحافل الإفريقية والدولية وضرورة التنسيق بين كل من وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة لاستيعاب الكم الهائل من المتخرجين وتوظيفهم ليستفيد الطالب الجامعي وحتى التلميذ في مختلف أطوار التعليم من خبراتهم".
فريد. م
