الوطن

شل كل المدارس بداية من 30 جانفي الحالي

عبر إضراب مفتوح دعا إليه "الكنابست"

سيدخل الأساتذة في إضراب مفتوح عن العمل، بداية من 30 جانفي المقبل، بسبب خصم رواتب الأساتذة المضربين. وقال بوديبة مسعود، مكلف بالاتصال بنقابة الكنابست، أنه تم عقد اجتماع بحضور 39 ولاية، وبعد نقاش جاد تقرر الدخول في إضراب مفتوح بداية من تاريخ 30 جانفي 2018 إلى غاية تحقيق مطالبهم المتمثلة في تجسيد الالتزامات والتعهدات المتضمنة في محاضر الاتفاق الممضاة بين النقابة والوصاية وطنيا وولائيا، وجملة من المطالب الأخرى.

دعا، أمس، المجلس الوطني المستقل لثلاثي الأطوار "الكنابست"، أساتذة المدارس والمتوسطات والثانويات إلى الدخول في إضراب مفتوح بداية من تاريخ 30 جانفي 2018 إلى غاية تجسيد وزارة التربية الالتزامات والتعهدات المتضمنة في محاضر الاتفاق الممضاة بين النقابة والوصاية وطنيا. وحسبما أوضحه الأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى"الكنابست"، بوديبة مسعود، فإن قرار الإضراب جاء بناء على اجتماع للمجلس الوطني بحضور 39 ولاية حيث قرروا شل المدارس في مختلف الأطوار إلى غاية تجسيد ما تبقي من النقاط التي يتضمنها محضر 19 مارس 2015، وتجسيد محاضر الاتفاق الولائية في ولايتي البليدة وبجاية، وكذا كل المحاضر الموقعة مع وزارة التربية بما فيها إلغاء إجراءات الخصم التعسفية غير القانونية لأيام الإضراب المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية، عن طريق مديريات التربية، والتي لم تحترم فيها قوانين الجمهورية الجزائرية.

وأضاف المتحدث أن المجلس الوطني لـ"الكنابست" سبق أن حذر من هذا الوضع في بيانه الصادر بتاريخ 28 نوفمبر 2017، حيث طالب الوزارة باستعجال حل المشاكل المطروحة في الولايات المضربة آنذاك بكل من ولايات بجاية، تيزي وزو وسكيكدة، "لكن ممثلي وزارة التربية تبنوا خيار الردع والاستفزاز من خلال تعليمات خصم كامل أيام الإضراب في شهر واحد وتعليمات الاستخلاف والفصل، وهي إجراءات عجلت في تضامن ولايات الوطن واتخاذ قرار الإضراب المفتوح"، يضف المتحدث.

وأضاف: "إن المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع ثلاثي الأطوار للتربية"الكنابست" قد هدد وزيرة التربية، نورية بن غبريط، بالدخول في موجة احتجاجات وطنية في حالة عدم تدخلها فورا لمنع تصاعد تطورات الأحداث في ولايات (سكيكدة، تيزي وزو، البليدة، وبجاية) والتي شرعت في إضرابات دورية ومفتوحة.

ودعا مجلس"الكنابست" وزيرة التربية لحل المشاكل المطروحة في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، قبل الدخول في إضراب وطني، بعد أن ندد بسياسة التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي، وغلق أبواب الحوار والتشاور مع ممثلينا في العديد من الولايات التي تتميّز مديرياتها للتربية بسوء التسيير، وعجزها عن التكفل بانشغالات الأساتذة وحقوقهم المتراكمة، المتعلقة بـ"المستحقات والمخلفات المالية، اللجان متساوية الأعضاء، تسوية مختلف الوضعيات الإدارية، الاستقبال..الخ). وعلى سبيل المثال نذكر الولايات (سكيكدة، بجاية، البليدة، الشلف، قسنطينة، عين تيموشنت..).

وندد "الكنابست" بالممارسات التعسفية ضدّ المتظاهرين في اعتصام يوم 25/11/2017 بالعاصمة، المطالبين بحقوقهم المشروعة والمتمثلة في الملفات الآتية (ملف التقاعد، ملف قانون العمل، ملف القدرة الشرائية).

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن