الوطن
الديوان يشارف على الانتهاء من تحضيرات الحج والوكالات تنتظر الرد على الطعون
انتقادات لعدم إشراكها في المراحل الأولى للتحضير
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جانفي 2018
يشارف الوفد الجزائري المكلّف بالتحضير لموسم الحج 1439هـ/2018م، والمتواجد بالمملكة العربية السعودية، على الانتهاء من ضبط آخر التحضيرات المتعلقة بموسم الحج لهذه السنة، في وقت تترقب الوكالات السياحة نتائج الطعون التي أودعتها حول قائمة الوكالات المعنية بتنظيم الحج هذه السنة.
وحسب ما أكده الديوان الوطني للحج والعمرة، فإن الوفد المكلف بالتحضير لموسم الحج هذه السنة قد أنهى أعماله المتعلقة بإتمام العقود الخاصة بجميع الخدمات الأساسية لفائدة حجاج الجزائر، بعد الانتهاء من عملية التفاوض مع المتعاملين السعوديين المشاركين في مختلف المناقصات، والذين تم قبول عروضهم، وتم إبرام عقود مختلف الخدمات المتعلقة بالسكن والإطعام والنقل، سواء بمكة المكرمة أو بالمدينة المنورة، فيما يتم مواصلة عقد آخر اللقاءات التنسيقية والتحضيرية مع مختلف الهيئات السعودية، للتباحث حول أهم الترتيبات التي سيشهدها حج هذا الموسم في المدينة المنورة وكذا الخدمات المقدمة للحجاج الجزائريين.
وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس نقابة الوكالات السياحية، إلياس سنوسي، أمس، لـ"الرائد"، أن النقابات كانت تود لو تم إشراك ممثلين عنها في التحضيرات للمسوم منذ البداية، مشيرا أن النقابة طالبت في العديد من المرات بالسماح لممثلين عن الوكالات السياحة بالتنقل مع وفد الوزارة والديوان من أجل المشاركة في المفاوضات المتعلقة بالإسكان والإعاشة، نظرا للخبرة التي لدى هذه الوكالات والتي يمكنها أن تصنع فارقا في المفاوضات وفي نوعية الخدمات وحتى أسعارها.
وقال سنوسي: بما أن الديوان والوزارة يواصلان رفض هذا المقترح، فإنهما يتحملان المسؤولية، مضيفا أن الوكالات كان يمكنها أن تتفاوض حول خدمات جديدة، منها خدمة توزيع وجبات العشاء وفطور الصباح على الغرف تجنبا للفوضى التي تحدث عادة خلال وقت الإطعام.
من جانب آخر، قال سنوسي أن الوكالات تنتظر ما ستسفر عنه المفاوضات مع الجانب السعودي وضبط آخر التحضيرات، مضيفا أنه يبقى الإشكال الحالي هو الرد على طعون الوكالات السياحة التي لم تدرج ضمن قائمة الوكالات المعنية بتنظيم موسم الحج هذه السنة، مؤكدا أن هناك العديد من الوكالات من قدمت طعونا لوزارة الشؤون الدينية ولا تزال تنتظر الرد على هذه الطعون، الأمر الذي قد يرفع عدد الوكالات المشاركة لأكثر من 44 وكالة التي حددتها الوزارة سابقا.
دنيا. ع