الوطن

وزيرة التربية تشيد بمنظمة "ألكسو" وتؤكد دعمها لها

عبرت عن ثقتها في إرادة المدير العام الجديد للارتقاء بالمنظمة

شددت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، على تأكيدها على التزام اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة التي تترأسها بمساعدة ودعم المنظمة "ألكسو" باعتبار الجزائر من الدول المؤسسة لها.

ونقل بيان عن وزارة التربية أن وزيرة التربية الوطنية رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، نورية بن غبريت، استقبلت، أول أمس، بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، الجزائر العاصمة، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، سعود هلال الحربي، رفقة الوفد المرافق له، في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام.

وافتتحت الوزيرة الاجتماع بإلقاء كلمة استهلتها بالترحيب بالمدير العام لمنظمة الألكسو، معتبرة زيارته مناسبة لتعزيز العلاقات وتعميق التعاون بين الجزائر والمنظمة، كما هي أيضا مناسبة لترسيخ الروابط المتينة بين الدولتين والشعبين الشقيقين الجزائري والكويتي، كما عرضت الجهود المضنية لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودوره في خلق مناخ من الطمأنينة والاستقرار الاجتماعي وحفظ وحدة وسلامة التراب الوطني، بفضل الوئام المدني وسياسة المصالحة الوطنية، التي سمحت بمواجهة ظاهرة العنف والإرهاب، وهو ما جعل من الجزائر بلدا رائدا ونموذجيا في مكافحة الإرهاب، وشريكا متميزا في محاربة التطرف العنيف. كما استغلت الوزيرة فرصة الاجتماع لتهنئة سعود هلال الحربي على انتخابه كمدير عام لمنظمة الألكسو، مؤكدة على التزام اللجنة الوطنية بمساعدة ودعم المنظمة، باعتبار الجزائر من الدول المؤسسة لها. وفي الأخير، عبرت عن ثقتها في إرادة المدير العام وجهود الدول الأعضاء للارتقاء بالمنظمة وإنجاز مشاريع ذات جودة، متجاوبة مع تحديات العصر خاصة في مجال التربية.

وعبر، من جهته، المدير العام لمنظمة الألكسو، عن رشادة وحنكة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في مكافحة الإرهاب ونشره لقيم الوئام والسلم والمصالحة الوطنية، وهو الأمر الذي جعل الجزائر بلدا رائدا في هذا المجال ونموذجا يحتذى به، كما أكد على ضرورة نقل تجربة الجزائر إلى باقي الدول العربية في ظل تعقيد التحديات المحدقة بها، كما لم يخف السيد سعود هلال الحربي إعجابه بثانوية الرياضيات بالقبة وما تقدمه من خدمات تعليمية وبيداغوجية، وكذا ظروف التمدرس داخلها.

هذا فيما تم التأكيد بين الطرفين على ضرورة تدعيم القدرات، كما تم تقديم مقترحات مشاريع حول تكوين المكونين، التراث الثقافي، المواطنة البيئية، وكذلك إحياء اليوم العالمي للعيش معا المصادف ليوم 16 ماي.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن