الوطن

بن غبريت تقرر منح تعويضات مالية للساعات الإضافية لأساتذة الابتدائي

أكدت سعيها لتخفيض برامج التلاميذ والحجم الساعي للمعلمين

برنامج تكوين للأساتذة والمدراء والمهنيين في جويلية القادم

 

أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عن تعويضات مالية ستقدمها كمقابل للساعات الاضافية الخاصة بالأساتذة الطور الابتدائي، قائلة أنه في إطار متابعة اصلاح المنظومة التربوية وتطبيق التوصيات التي تواكب الاصلاح نسعى للتخفيف من برامج الابتدائي بما يناسب قدرات التلميذ ومراحله السنية".

وأكدت بن غبريت حول مسألة تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي للأساتذة في الطور الابتدائي كما هو في الطور المتوسط والثانوي إلى 20 ساعة، أنه مرهون بتخفيض برامج التلاميذ، أما عن الساعات الاضافية فسيتم تعويضها ماليا مثلما هو قائم في المتوسط والثانوي.

وقالت في المقابل نورية بن غبريت أن السنة الدراسية 2017/2018 هدفها مركز على الجوانب البيداغوجية وممارسة التعليم والتعلم وفيه تحسين خاص بالبرامج والكتب والتكوين، وأعطت تعهدا أن السياسة القادمة والمنتهجة مبنية على هذا النهج في الطور الابتدائي الذي يعاني مشاكل عدة، مؤكدة توفير الوسائل التعليمية التي تواكب التطور العلمي والتكنولوجي المراد من المتعلم مواكبته داخل مختلف مؤسسات التربية والتعليم .

 وذكرت بن غبريت خلال لقاء جمعها بالأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي حميدات محمد بعد عرضه حال عن ما تعانيه المدرسة الابتدائية واستاذ الابتدائي من مشاكل جمة جعلت هذا الطور لا يرقى الى مستوى التطلعات التى كان يصبوا اليها استاذ الابتدائي حديث العهد بالتعليم فقد وجد حجم ساعي كبير ، برنامج طويل ، مهام اخرى لا تليق بمقامه"   ان الابتدائي أخذ حقه من حيث مناصب المسابقات التى كانت مبنية على الشفافية والنزاهة ولم نتلق أي طعون بهذا الشأن،  وأكدت أنه منذ مجيئها للوزارة وجدت اختلالات عديدة حلت مشاكلها عن طريق استصدار رخص استثنائية لإعادة التوازن لحين دراسة اختلالات القانون الخاص واعطاء كل الموظفين حقوقهم بدون استثناء .

وعن ضعف مستوى التلاميذ في أغلب ولايات الوطن وخاصة ولايات الجنوب في نشاط الفرنسية ورغم برامج تكوين الاساتذة المسطرة من طرف الوزارة يبقى العجز من ناحية عدم كفاية الحجم الساعي الاسبوعي المخصص للمادة غير كاف بالنسبة للتلاميذ ، ذكرت الوزيرة أنه تم تغطية كل الاقسام باللغة الفرنسية وكان للأرضية الوطنية دور فعال في ذلك ، مع القضاء على تكليف معلمي العربية تدريس اللغة الفرنسية.

وعن ملف التكوين  الذي وصفته نقابة الابتدائي بعيد كل البعد عن التكوين الفعلي والحقيقي الذى يطمح اليه من أجل مدرسة عمومية قوية  اين اكدت الوزيرة ان هناك مخطط تكون وطني يمتد لثلاث سنوات من 2017 /2020 ولأول مرة يمس كل موظفي قطاع التربية الوطنية من العمال المهنيين الى المدراء المركزيين ويتم التركيز فيه على الوظيفة البيداغوجية اساتذة كل الأطوار مع التركيز على تكوين أساتذة التعليم الابتدائي لانه الركيزة الأساسية وعددهم هو نصف عدد عمال القطاع لذلك هناك اهتمام خاص بهم .

وحسب بن غبريت "سيكون انطلاق العملية التكوينية قبل انطلاق السنة الدراسية أي من بداية شهر جويلية حسب التعليمات الواردة من مصالحها.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن