رياضة

ولد علي يودع الخضر ويطالبهم بتشريف الألوان الوطنية في الكان

التشكيلة الوطنية طارت أمس إلى الغابون

تنقل وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي الى مطار هواري بومدين الدولي أمس، حيث ودع التشكيلة الوطنية وتمنى لها حظا موفقا من أجل تشريف اليد الجزائرية بالغابون، علما أن الوزير اثار سخط الكثيرين بعد مشاكل بين هئته وبعثة المنتخب الوطني. وفاجأ ولد علي الجميع بتدخل هيئته لاستبعاد أعضاء من بعثة المنتخب الوطني لكرة اليد، من بينهم المسعف، وهو الامر الذي يورط المنتخب، حيث حاول ولد علي تقليص القائمة، فضلا عن رفض توفير طائرة خاصة للمنتخب على غرار ما هو معمول به في كرة القدم.

 

حيواني:"المنتخب الوطني سيقول كلمته في الغابون"

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد ,سفيان حيواني,عزم التشكيلة الوطنية على تشريف الراية الجزائرية في كأس امم افريقيا لكرة اليد التي تنطلق غدا بالغابون، مؤكدا أن ضعف التحضير ومشاكل الاتحادية لن تمنع الخضر من قول كلمتهم في المحفل القاري ولعب الأدوار الاولى في البطولة. وأوضح حيواني خلال تصريحاته قبيل تنقل المنتخب الوطني صبيحة أمس الى باريس ومن ثم الى الغابون، أن المنتخب غير جاهز للموعد القاري، لكن الطاقم الفني اشتغل كثيرا على الجانب النفسي لتعويض التأخر، وضمان ظهور قوي للخضر في كأس افريقيا القادمة. وجدد حيواني قوله أن انهاء الجزائر للبطولة ضمن ثلاثي المقدمة يعد انجاز كبير، وهو الهدف المسطر من طرف الجهاز الفني الوطني، وهناك عزم كبير من طرف اللاعبين على تحقيق هذا الهدف، وضمان بلوغ الجزائر كأس العالم القادمة. وصرح حيواني قائلا:"من غير المقبول أن تواصل الجزائر انتكاستها في كرة اليد، حان الوقت للنهوض مجددا، الجميع يعلم أن الوقت لم يكن في صالحنا للتحضير للبطولة الافريقية، لكننا واثقون من أننا سنكون في الموعد ونقدم اقصى ما لدينا لتشريف الجزائر".

 

منافسو الخضر يصلون الى الغابون

حلت بعتات المنتخبات الافريقية المشاركة في كأس أمم افريقيا تباعا بالغابون للمشاركة في العرس القاري، وقد التحق جميع منافسي الخضر بالغابون، حيث باشروا التحضير هناك. وسيكون المنتخب التونسي المنافس الأكبر لنظيره الجزائري خلال النسخة الثالثة و العشرين للكأس الإفريقية للأمم في كرة اليد (رجال) التي تحتضنها الغابون من 17 إلى 27 جانفي، وذلك على مستوى المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبات البلد المنظم و الكونغو و الكاميرون. وستكون تونس، نائبة بطل إفريقيا عام 2016 و صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب (9) أمام الجزائر (7) و مصر (6)، مرشحة بقوة لتصدر المجموعة الأولى مع محاولة الفوز باللقب الإفريقي العاشر في تاريخها. و تحوز كرة اليد التونسية، الوحيدة التي شاركت في كل دورات هذه المنافسة الإفريقية منذ بعثها عام 1974، أيضا على الرقم القياسي في صعودها على المنصات الشرفية حيث فازت في كل دورة بميدالية على الأقل و المتمثلة في 9 ألقاب و 7 مراتب ثانية و 6 مراتب ثالثة، أمام على التوالي الجزائر (7-7-4) و مصر (6-5-6). وسيكون الجمهور الغابوني محظوظا للغاية يوم 21 جانفي لحضور "الكلاسيكو" المغاربي في طبعته ال23، وهو موعد يتجدد غالبا في كل دورة منذ 1976 بالجزائر. من جانبه، يعتبر الغابون الذي تحصل على شرف تنظيم النسخة ال23 لكأس إفريقيا، منتخبا صغيرا لكرة اليد، إذ تعود أول مشاركة له في المنافسة إلى دورة 2000 بالجزائر. و احتل آنذاك أحسن ترتيب له (المركز السادس)، فيما جاء في دورة 2016 بمصر في الصف الـ11. 

انيس.ل

 

من نفس القسم رياضة