الوطن

نشاط فيروسي حاد يضرب الجزائريين خلال الأسابيع القادمة

طوارئ في المستشفيات ووزارة الصحة تدفع بـ 40 ألف جرعة إضافية لقاح الأنفلونزا

تتوقع وزارة الصحة أن يبلغ نشاط الفيروس ذروته ابتداءً من منتصف الشهر الجاري إلى غاية نهاية الشهر المقبل، وهو ما يتطلب وضع المصالح الصحية في حالة تأهب، وتحسبا لذلك تشرع وزارة الصحة والسكان، السبت المقبل، في توزيع 40 ألف حصة إضافية من اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، حسب ما كشف عنه جمال فورار المدير العام للوقاية بذات الوزارة.

جمال فورار وفي تصريحات إذاعية أمس للقناة الإذاعية الثالثة، قال أن ألف جرعة إضافية ستوزع بدءً من السبت القادم على مختلف الهياكل الصحية، تُضاف إلى مخزونها من اللقاح لتغطية الطلب المتزايد لدى المواطنين، وذكر المسؤول أنه قد تم استهلاك 82 بالمائة من الحصة المقدرة بـ مليون و 300 ألف جرعة الموجهة لتلقيح المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والحوامل.

هذا وتوقع ممثل وزارة الصحة بلوغ نشاط الفيروس ذروته ابتداءً من منتصف الشهر الجاري إلى غاية نهاية الشهر المقبل، وهو ما يتطلب وضع المصالح الصحية في حالة تأهب.

كشف جمال فورار المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن الشروع في توزيع 40 ألف حصة إضافية من جرعات اللقاح ضد الانفلونزا الموسمية السبت القادم لتغطية الطلب المتزايد للمواطنين على هذا اللقاح

وأضاف المتحدث خلال أن 40 ألف جرعة إضافية ستوزع بدءا من السبت القادم على مختلف الهياكل الصحية تضاف إلى مخزونها من اللقاح الذي سيوجه للتكفل بالمواطنين مذكرا باستهلاك ما نسبته 82 بالمائة من الحصة المقدرة ب مليون و300 ألف جرعة الموجهة لتلقيح المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة والحوامل من أصل مليوني ونصف المليون جرعة تم جلبها.

واستنادا لمعطيات الشبكة الوطنية لمراقبة الانفلونزا توقع ممثل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بلوغ نشاط الفيروس ذروته بدءا من منصف الشهر الجاري وإلى غاية نهاية الشهر الداخل ما يتطلب وضع المصالح الصحية في حالة تأهب مذكرا بحصيلة وفيات الانفلونزا الموسمية والمقدرة بـ 9وفيات إلى غاية الثلاثاء الماضي.

وعاد جمال فورار إلى التذكير بالجهاز الوقائي الخاص بمكافحة الانفلونزا الموسمية والذي تضمن حملات تحسيسية واسعة عبر وسائل الاعلام ومباشرة حملة التلقيح ضد المرض في الـ 15أكتوبر الفارط والمتواصلة إلى غاية شهر مارس القادم إلى جانب تحيين جهاز التكفل بالحالات المعقدة ووضعه في حالة تأهب بتوفير أسرة في مختلف المصالح الصحية تحسبا لأي طارئ بالنظر إلى سرعة نشاط الفيروس التي قد تؤدي مضاعفاته إلى الوفاة.

ونفى ذات المسؤول تسجيل وفيات بداء انفلونزا الخنازير، موضحا أن فيروس الانفلونزا الذي تم تشخيصه حاليا هو نفس الفيروس الذي سبب وباءا خلال 2009 والذي حل محل الفيروس القديم ما يفسر خطورة مضاعفاته على الصحة العمومية مشيرا إلى إحصاء المنظمة العالمية للصحة لـ 700ألف حالة وفاة سنويا بسبب الانفلونزا الموسمية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن