الوطن

باريس تصنّف الجزائر واليابان والصين أهم الأسواق في الخارج

هولاند يجدّد عهدة رافاران كمُسهّل للاستثمارات الفرنسية في الخارج

 


جدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رسميا، عهدة جون بيار رافاران، كمُسهّل للاستثمارات الفرنسية في الجزائر.

وبحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن الرئيس الفرنسي وجه قراره إلى رافاران ليباشر مهامه مجدّدا خلال الأسبوع المقبل لمواصلة المفاوضات الرامية إلى تسوية الملفات الثلاثة الرئيسية العالقة ويتعلق الأمر بملف "رونو" و"لافارج" و"توتال".

ويُرتقب، حسب نفس المصادر، أن يقوم "رافاران" بجولة في غضون الشّهرين المقبلين "سبتمبر أوأكتوبر" بزيارة إلى الجزائر في إطار تجسيد المساعي الرامية إلى تجسيد الملفات المتبقية من مجموع 12 ملفا تنتظر التسوية.

وينتظر أن يرافق "جون بيار رافارن" خلال زيارته للجزائر وفود تقنية وممثلون عن الشركات الثلاث المعنية، إضافة إلى مواصلته للمشروع المعلن عنه في زيارته الأخيرة والمتعلق بتطوير التعاون الخاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين الجزائر وفرنسا.

كما تم تعيين "مارتين أوبري" في نفس مهام المُسهّل للاستثمارات الفرنسية في الصين، وعيّن مدير عام مجمع "رونو" كمُسهّل للاستثمارات الفرنسية في اليابان، وذلك سعيا من باريس لدعم استثماراتها في الخارج، حيث تعتبر باريس أن الجزائر واليابان والصين هي أهم الأسواق الخارجية التي تراهن عليها خلال السنوات المقبلة.

وقد أقرّ هولاند، بعد تعيين المسهلين الثلاث أمس، سياسة جديدة أخذت تسمية "الدبلوماسية الاقتصادية التجارية"، والتي تجعل الأسواق الاستثمارية الثلاث من بين الأولويات في سياستها الاقتصادية والاستثمارية مستقبلا.

ن. ب

 

من نفس القسم الوطن