الوطن

"المستخلفين والمتقاعدين" لكسر إضرابات الأساتذة

"الكنابست" يحذر ويهدد بإضراب وطني

هددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت الاساتذة المضربين بوولايتي تيزي وزو والبليدة لما يزيد عن شهر بتطبيق قرارات الفصل من مناصبهم وتعويضهم بالمتعاقدين لإنقاذ التلاميذ من سنة بيضاء.

واعتبرت المسؤولة الاولى لقطاع التربية نورية بن غبريت في تصريح للاذاعة الوطنية، اضراب الاستاذة والذي تبناه المجلس الوطني لثلاثي الاطوار "الكنابست" غير قانوني وغير شرعي، ولهذا فان عقوبات ستتخذ ضد من لا يعود الى عمله فورا، مؤكدة ان الفصل محال كل استاذ يرفض الانصياع حيث سيتم تعويضه بأستاذ متعاقد .

تأتي توعد وزيرة التربية في الوقت الذي هدد مجلس "الكنابست" بالتصعيد في الاضراب عبر جعله وطنيا، وهذا لغرض مساندة اساتذة هاتين الولايتين، داعيا في هذا الصدد الاساتذة الى عقد جمعيات عامة ومجالس ولائية في الفترة الممتمدة بين 9 و18جانفي الجاري لاقتراح حركات احتجاجية لافتكاك المطالب المرفوعة في ولايتي البليدة وتيزي وزو تحضيرا لدورة المجلس الوطني التي ستعقد يوم20 جانفي الجاري.

وحسب بيان صادر عن "الكنابست" فان التصعيد في الاضراب يتزامن مع توجهات تنذر بالخطر التهاب الاسعار في السلع والخدمات ، التدني الرهيب في القدرة الشرائية ، التضييق على ممارسة الحق النقابي ، المساس بكرامة الاساتذة والاعتداء على مكاسبهم المهنة والاجتماعية وامام واقع احتجاجات مفتوحة في ولايتي البليدة وتيزي وزو.

وقال لهذا الغرض انعقد اجتماع المكتب الوطني يومي 6و7 جانفي الجاري لتقييم الاوضاع الحالية وتحديد الاستراتيجيات المستقبيلية حيث خلص الى استنكار الشديد للتعدي الصارخ على الاطباء المقيمين اخل حرم المستشفى الجامعي مصطفى باشا ويعبر عن رفضه المطلق للمساس بقوانين الجمهورية والمعاهدات الدولية.

وحذر المكتب الوطني في المقابل من مغبة المساس بمكاسب الاساتذة التي يتضمنها ملفا القانون الخاص لقطاع التربية الوطنية والقرار الوزاري 12\01 المتعلق بالخدمات الاجتماعية  مع شجب جميع التجاوزات في حق الاساتذة وممثليهم النقابيين من القرارات اللامسؤولة التي لا تزيد الوضع الا تعقيدا خاصة مع قرار خصم شهر كامل من راوتب مضربي ولاية تيزي وز.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن