الوطن

الأطباء المقيمون في مسيرة "وطنية" بوهران

تزامنا مع وقفة احتجاجية بمستشفى مصطفى باشا في العاصمة

نظمت يوم أمس مسيرة من قبل الأطباء  المقيمين من مختلف أنحاء الوطن بدعوة من المجموعة المستقلة للأطباء المقيمين  الجزائريين الذين رفعوا مطالب ذات طابع اجتماعي ومهني، فيما عاود المحتجين في الجزائر العاصمة وتحديدا من مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة احتجاجهم.

وقد عرفت هذه الحركة التي شرع فيها صباح أمس عن طريق تجمع داخل المركز  الاستشفائي الجامعي لوهران تعبئة "معظم الممارسين من هذه الفئة من الأطباء  وذلك على المستوى الوطني مرفوقين بطلبة العلوم الطبية وأساتذة وأطباء خواص",  وفق ما صرح به ممثل هذه المجموعة المستقلة الدكتور عبد الرحمان إقبال.

"لقد سبق وأن تم إعلام الوصاية بمطالبنا" يضيف ممثل المجموعة المستقلة ,  مذكرا أن لها صلة "بمراجعة الملف الخاص بالخدمة المدنية بالشكل الذي يضمن أحسن  الخدمات لفائدة المرضى وتحسين الوضعية الاجتماعية للطبيب الممارس".

وتتسع مطالب المجموعة لتشمل أيضا الخدمة العسكرية حيث تحث في هذا الجانب على  " ضرورة عدم حرمان الأطباء من الاعفاء الذي يستفيد منه المواطنون اعتبارا من  سن معين"، كما تطرق ذات المصدر أيضا إلى مطالب أخرى والتي تشمل "تحسين ظروف التكوين  ونظام أفضل لمصالح التحويل وتحديد حقوق وواجبات الطبيب المقيم فضلا عن إعادة  الاعتبار للحق في استحداث مخابر من طرف أصحاب الشهادات في تخصصات البيولوجيا".

كما ثمن منظمو هذه الحركة الاحتجاجية الطابع "السلمي" و"السير الحسن" لهذه  المسيرة التي عبرت مسار قدر بنحو 5 كلم ما بين المركز الاستشفائي الجامعي  لوهران ومفترق الطرق لجسر "أحمد زبانة" تخللتها توقفات أمام مقرات هيئات  عمومية مثل المديرية الولائية للصحة والسكان ومقر الولاية."نعم للخدمة المدنية لكن لا للإرغام" و "امنحوا لنا الوسائل للعمل" إلى جانب  " احترام وكرامة وتضامن" و" المقيمون يستغيثون" هي من بين الشعارات التي رفعها  المحتجون.

كما عرفت المسيرة حضور رئيس المجلس الجهوي لوهران لنقابة الأطباء الدكتور  محمد الباشير بقادة وكذا أعضاء النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، ويشار الى عدم تسجيل أي حادث خلال هذه الحركة الاحتجاجية.

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن