الوطن
جهاز لمراقبة التلاعب ببودرة الحليب قريبا !!
حملت البارونات مسؤولية الأزمة، منظمة حماية المستهلك:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جانفي 2018
حمل المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك البارونات مسؤولية بروز أزمة الحليب حيث تستغل هذه الأظراف حسب نفس الهيئة البودرة المدعمة لأغراض غير الحليب ويتم تحويله لوجهات أخرى، تبق الجهات الوصية الممثلة في وزارة التجارة الغائب الأكبر خاصة وأن بوادر أزمة كيس الحليب بدأت في التزايد منذ أكتوبر الماضي.
قال رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن المتسبب في أزمة الحليب التي تشهدها عديد ولايات الوطن منذ أشهر هو سيطرة البارونات عليها وتحويلها لصناعات أخرى، مشيرا أن هذه الجهة تلتهم أطنان من البودرة الموجهة للمعوزين والمحتاجين، في ظل تقاعس الأجهزة الرقابية و تغافلها عن متابعة القضية.
وأوضح المتحدث أنه طرح مع المدير العام للديوان الوطني للحليب، في إطار اللقاءات التشاورية التي تقوم بها المنظمة، لاقتراح حلول ناجعة و نهائية للندرة الحادة في بعض المناطق لبدرة الحليب، وأكد أنه تم الكشف و بالأرقام أن الحليب يتم تحويله لوجهات أخرى من طرف بارونات يلتهمون أطنان من البودرة الموجهة للمعوزين و المحتاجين.
وذكر زبدي أن الديوان إستورد سنة 2017 ما يساوي 173.000 ألف طن من البودرة، و إستيراد جزء كبير لسنة 2018 لكمية 175.000 طن أي بزيادة أليفين طن والتي ستدخلها السلطات في عدة دفعات، مؤكدا أن الجزائر تنتج 5 مليون لتر من الحليب المدعم يوميا، مؤكدا أن كمية بدرة الحليب تكفي لمدة سنة كاملة، لكن المشكل حسبه المتسبب في أزمة الحليب هو غياب السلطة الردعية التي تضرب بيد من حديد في ظل وجود معلومات حول التلاعب ببدرة الحليب و غياب إجراءات فورية.
محمد الأمين. ب