الوطن

مطاعم يؤطرها عمال نظافة وحجرات تتحول إلى قاعات أكل

نقابات التربية ترفع تقريرا أسودا على سير المطاعم المدرسية

 

 

كشفت مختلف نقابات التربية الوطنية بأن جل المطاعم لمدرسية خاصة على مستوى الإبتدائيات ما زالت تسير من طرف مدراء المؤسسات التربوية، وهو خرق للقانون الصادر نهاية عام 2010 والذي يشترط تسيير المطاعم المدرسية من طرف مسيرين مؤهلين. وأشارت إلى ان عمال وعاملات النظافة لا زالوا هم من يقومون بتحضير وجبات التلاميذ، او عمال ينشطون في إطار الشبكة الاجتماعية.

وأفادت مصادر نقابية لـ "الرائد" ان عدة نقابات في قطاع التربية قد اعدت تقريرا أسودا على كيفية ووضعية تسيير المطاعم المدرسية سيما في الطور الابتدائي، حيث سيتم رفع التقرير لاحقا لوزارة التربية أملا في تدارك النقائص الفادحة، حيث اكد التقرير إلى ان معظم المطاعم المدرسية وخاصة الابتدائية تسير من طرف مدراء المؤسسات أنفسهم وهذا مخالف لقانون 2010، كما شدد التقرير على أن عديد المؤسسات لجأت إلى الحجرات لتقديم الوجبات للتلاميذ في ظل غياب الهياكل المخصصة للمطاعم المدرسية وخاصة في الولايات الداخلية والبلديات النائية.

وذكرت مصادرنا بأن وزارة التربية مطالبة بفتح نقاش عام على وضعية المطاعم المدرسية في الجزائر، حيث سيكون بالإمكان الوقوف على وضعية المطاعم عن قرب ومدى تدهور الوضعية خصوصا في المناطق النائية، حيث يقوم مدير المجرسة الابتدائية بتحديد مواد التموين والكميات وغيرها وهذا مخالف للقانون، لأنه لا بد حسب قانون 2010 من أجراء استشارات على مستوى المجلس الاداري برئاسة رئيس البلدية والمقتصد وغيرها لاختيار مواد التموين وكمياتها وغيرها، لكن المطبق على أرض الواقع شيء آخر.

ودعت النقابات وزارة التربية إلى ان يقوم المفتشون والمستشارون التربويون بمهام أكبر في المطاعم المدرسية وخاصة في المناطق المعزولة من اجل مراقبة أكبر للمطاعم المدرسية ومدى مطابقتها للشروط والمعايير، وخاصة مراقبة صارمة للأموال المرصودة لها.


جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن