الوطن
سيوف، بنادق صيد وكاميرات تجسس للبيع عبر المواقع الالكترونية
منتجات ممنوعة ومحظورة تعرض للتداول بطريقة غير قانونية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جانفي 2018
تعج مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البيع الالكترونية المتخصصة بعشرات الإعلانات لبيع منتجات خطيرة وممنوعة من التداول على غرار الاسلحة البيضاء والكاميرات الدقيقة التي تستعمل في التجسس وكذا بعض الأدوية الخطيرة وهو ما يستدعي رقابة أكبر على هذه المواقع قد لا توفرها مواد قانون التجارة الالكترونية التي لم تضع عقوبات صارمة عندما منعت الادوية والمشروبات الكحولية والاد الممنوعة قانونا من التداول عبر مواقع البيع.
ويكفي إطلالة بسيطة على عدد من المواقع الالكترونية المتخصصة في البيع والشراء ليتضح مدى الخطورة التي باتت تشكلها هذه الأخيرة والتي تتداول من الحين لأخر إعلانات لبيع منتجات خطيرة وممنوعة على غرار الأسلحة البيضاء من خناجر وسيوف وبنادق صيد بالإضافة إلى أجهزة دقيقة وحساسة تستعمل في التجسس على غرار ميكروفونات صغيرة وأجهزة كاميرا حساسية، وحتى بعض أنواع الادوية الخطيرة وكذا بعض المنتجات التي وجب تصريح من اجل ترويجها على غرار قطع اثرية وعملات نادرة.
من جانب اخر فقد عرفت حالات النصب من خلال البيع عبر مواقع الانترنت الفترة الأخيرة تنامي كبير حيث اتخذت العديد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسماء شركات وهمية وبأسماء مستعارة للترويج لعدة منتوجات منها ما هو مقلد ومنها ما هو مسروق ويري الخبراء ان بدء تطبيق قانون التجارة الإلكترونية يحتاج لصرامة كبيرة حتي يتم فرض رقابة على هذه المواقع ومنع تداول منتجات محظورة وخطيرة هذا ويمنع قانون نشاط التجارة الالكترونية، القمار والرهان وبيع التبغ والمشروبات الكحولية وكذا المستحضرات الصيدلانية وكل المنتجات المنتهكة للملكية الفكرية أو الصناعية أو التجارية بالإضافة إلى كل المنتجات التي يحظرها القانون.
وينص القانون أن الإعلانات الالكترونية يشترط أن لا تمس المبادئ الأخلاقية والنظام العام، ويحظر استخدام البيانات الشخصية دون موافقة في الدعاية أو الإعلان عن منتج ممنوع.وينص القانون على غرامات مالية تصل إلى 2 مليون دينار في حال ما إذا انتهك التاجر الالكتروني القوانين المنصوص عليها مثل بيع أشياء محظورة. كما قد تصل العقوبات إلى إصدار حكم بغلق الموقع الإلكتروني.
دنيا. ع