الوطن
زرواطي ترافع لضرورة تثمين مراكز الردم التقني للنفايات
دعت الشباب للاستثمار في هذا المجال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جانفي 2018
أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي على ضرورة "تثمين مراكز الردم التقني للنفايات" عبر الوطن، وشددت الوزيرة على ضرورة تحصيل الجباية الخاصة برفع النفايات ودعت المنتخبين المحليين على مستوى البلديات إلى العمل على تحصيل هذه الجباية وتحسيس المواطن بأنها تدخل ضمن واجباته.
قالت فاطمة الزهراء زرواطي لدى تفقدها في إطار زيارة عمل إلى ولاية باتنة أمس إن هذه المنشآت "لا يجب أن تبقى فقط لردم النفايات وإنما لا بد من تثمينها وجعل النفايات مادة أولية" وهي مطلوبة في كثير من الصناعات، وأضافت "كنا للأسف نستوردها كلها من الخارج وبالإمكان اليوم أن تكون متاحة في كل ربوع الوطن."
وبينت زرواطي أنه بالإمكان الاستثمار في هذه النفايات من خلال استرجاعها ورسكلتها وتحويلها إلى مادة أولية، مشيرة إلى أن كل الولايات تتوفر حاليا على مثل هذه الفرص والأمر يتوقف على الشباب للاستثمار في ميدان الاسترجاع.
واكدت أن "الأبواب مفتوحة أمام الشباب في هذا المجال وهناك إجراءات تسهيلية هامة من بينها المرافقة الميدانية من طرف السلطات المحلية لفائدة الشباب الراغبين في الاستثمار في معالجة النفايات"، وشددت الوزيرة على ضرورة تحصيل الجباية الخاصة برفع النفايات ودعت المنتخبين المحليين على مستوى البلديات إلى العمل على تحصيل هذه الجباية وتحسيس المواطن بأنها تدخل ضمن واجباته.
ولدى معاينتها وحدة استرجاع البلاستيك و تحويله إلى إسفنج بالمنطقة الصناعية ببريكة، شددت الوزيرة على ضرورة توفير الشروط الملائمة للعمال من خلال التقيد بالمقاييس المعمول بها لسلامتهم و أمنهم، و تفقدت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى هذه الولاية محطة مراقبة التلوث البيئي والنفايات السائلة للمؤسسات الصناعية و دار البيئة بمدينة باتنة، إلى جانب مشروع الحظيرة الحضرية لبلدية واد الشعبة قبل زيارتها وحدة إنتاج الصفائح الشمسية بالحظيرة الصناعية بعين ياقوت، وكانت الوزيرة تؤكد في كل محطة تتوقف عندها على ضرورة "التقيد بإجراءات المحافظة على البيئة ونظافة المحيط".
فريد. م