الوطن
خصم شهر كامل من رواتب الأساتذة المضربين
تلاميذ من دون دراسة منذ شهرين رغم ايفاد بن غبريت لجنة تحقيق إلى هناك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جانفي 2018
تمسك اساتذة ولاية تيزي وزو باستمرار الاضراب المفتوح في ظل فشل اللجنة الوزارية التي ارسلتها الوزيرة نورية بن غبريت لامتصاص غضب الاساتذة خاصة مع قرارات الخصم من الاجور التي صدرت عن المديرية والتي مست رواتب شهر كامل.
وندد المكتب الولائي لمجلس ثلاثي الاطوار "الكنابست" بالخصم التعسفي غير القانوني معتبرا خصم شهر كامل من رواتب الاساتذة المضربين تصرف خطيرا وارتجاليا ومنافيا لقوانين الجمهورية لا سميا القانون 90\02 المتعلق بالنزعات الجماعية وحق الاضراب والأمرية 06\03 المتضمن القانون الاساسي للوظيفية العمومية وهذا القرار يعاق التلميذ قبل الاستاذ كونه يفوت امكانية استدراك الدروس الضائعة نتيجة الاضراب.
وحسب المكتب الولائي فان لجنة التحقيق الوزارية التي تم ايفادها الى المديرية لم تتصل لا بنقابة الكنابست ولا بالأستاذة الضحية التي تم الاعتداء عليها في حرم مكاتب المديرية، مستنكرا في المقابل تصريحات والي الولاية واللغة الاحتقارية تجاه المربين والأساتذة الذين ساهموا بشكل كبير في حفاظ الولاية على صدارتها وطنيا في الامتحانات الرسمية لمدة عشر سنوات متتالية.
واشار المكتب الولائئ ان الوالي الذي يدعى للحوار انه لم يستقبل اعضاء المكتب الولائي بعد المسيرة التاريخية ليوم 19 ديسمبر التي نظمت بأحكام وبأسلوب حضري فان المكتب الولائي يسجل بارتياح الوعي المتنامي لجمعيات اولياء التلاميذ المستقلة ويطمئنهم بالاستعداد التام والسعي معا لتحسين ظروف التلاميذ مشيرا "انه بقدر ما الاساتذة عازمون وجديون في عملهم وقد اثبتوا ذلك عبر النتائج المتحصل عليها في السنوات الماضية بقدر ما هم عازمون على استرجاع كرامة وحق زميلتهم الضحية وجميع ضحايا التسيير الكارثي لهذين المسؤولين، مؤكدا ان هذه التصرفات تزيد ثبات الاساتذة لمواصل الاضراب.
وعاد أمس تلاميذ الثانويات بكامل ولاية تيزي وزو ادراجهم الى بيوتهم بسبب استمرار الاضراب الدي حدر من تدعياته الاولياء بسبب تكاثف الدروس ناهيك ان التلاميذ لم يقوموا باختبارات الفصل الاول، مثيرين تخوفهم من مصير التلاميذ المقبلين على امتحانات البكالوريا باعتبار ان الثلاثة اشهر الاول من الموسم الدراسي مهمة في فهم الدروس في ظل ان هؤلاء لم يدرسوا لنحو شهرين ، وهو ما اثار تخوف هؤلاء الاولياء وحتى التلاميذ هو تهديد الأساتذة بعدم تعويض الدروس بسبب خصم الاجور، كما اثاروا تخوفهم من تراجع هذه السنة نسبة النجاح جراء مخلفات الاضراب المفتوح.
سعيد. ح
