الوطن

يوسفي يدشن مشاريع صناعية هامة اليوم بالعاصمة

تشمل الهواتف النقالة، مواد البناء، قطع غيار السيارات ومشتقات الحليب

يرتقب أن يشرف اليوم وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، بالجزائر العاصمة، على تدشين مشاريع صناعية تشمل عديد الشُعب مثل تصنيع قطع غيار السيارات والهواتف النقالة والمنتجات الغذائية-الزراعية ومواد البناء.

وسيقوم الوزير يوسفي بإعطاء إشارة انطلاق وحدة  إنتاج الفرامل ولواحقها في وادي الكرمة ببلدية السحاولة، وهو المشروع الذي سيبدأ في المرحلة الأولى بإنتاج صفائح الفرملة بقدرة إنتاجية  تصل إلى 100 ألف وحدة في 2018 قبل أن تنتقل إلى 200 ألف وحدة في عام 2020، في حين سينطلق ابتداء من سنة 2019 في إنتاج فكوك الفرامل مع قدرة  إنتاجية قدرها 100 ألف وحدة سنويا على أن ترتفع قدرة الإنتاج إلى 150 ألف  وحدة سنة 2020.

كما سيقوم وزير الصناعة أيضا بافتتاح وحدة تركيب الهواتف الذكية  "سامسونغ" الواقعة في المنطقة الصناعية للرويبة، وهي الوحدة التي تصل قدرة انتاجها الى 1.5 مليون هاتف في عام 2018 و 2.5 مليون وحدة في 2019 ، وتتربع هذه الوحدة الانتاجية على مساحة  تبلغ حوالي هكتارين مدعمة بخط  تجميع وإنتاج على مساحة 3.600 متر مربع، ومن المتوقع أن تتوسع مساحة هذه الوحدة الانتاجية في  السنة الثانية.

وتتمثل منتجات هذه الوحدة  في تشكيلة " سامسونغ غلاكسي جي" خاصة " جي7  برو"  "جي3 برو" و " جي7 بريم"  و " جي 7 كور" و الهاتف "بريم الأكبر بلوس" و ذلك تحت علامة " سامسونغ في بلادي".

وبالإضافة إلى ذلك سيقوم  يوسفي بافتتاح وحدة لتصنيع مشتقات الحليب  التابعة لشركة رامي للألبان  بطاقة إنتاجية تبلغ  250.000  لتر / يوم.

وفي قطاع مواد البناء سيقوم الوزير بتدشين وحدة إنتاج مختلف انواع البلاط بطاقة إنتاجية تصل الى 12.000 متر مربع في اليوم.

كما سيقوم أيضا بتفقد أشغال تطوير أدوات  إنتاج وتوسيع القدرات الانتاجية  لشركة كابرف (بلدية سيدي موسى) وهي فرع  للمجمع الصناعي العمومي  للمجموعة الصناعية العامة ديفاندوسي وهي شركة متخصصة  في إنتاج الشاليهات الثابتة والمتنقلة والغرف الصحراوية، وستسمح عملية تجديد وتهيئة هذه الشركة  بزيادة إنتاجها إلى 1.540 حجرة  /سنة و 1.375 متر مربع / سنة من البناءات الجاهزة .

وفي إطار تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيفتتح وزير الصناعة "بيت المؤسسة للجزائر" التي تقع في بلدية المحمدية، وهي الهيئة التي ينص عليها قانون تطوير الاستثمار الصادر في العام  2016 ، ويتكون هذا البيت من أربع هيئات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث يضم مركز تسهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشتلة مؤسسة الجزائر وصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وستسمح هذه الهيئة المدمجة بضمان التكفل الفعال بنسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا حاملي المشاريع وذلك من خلال تفادي التنقلات عبر عديد الجهات للاستفادة من خدمات  هذه الهيئات.

وسيقوم الوزير بتدشين مركز التسهيل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي سيضمن مرافقة وتوجيه وتكوين الشباب حاملي المشاريع المبتكرة وكذا معاينة تقدم أشغال مشروع مشتلة مؤسسة الجزائر العاصمة.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الوطن