الوطن

"كل شيء ارتفع" وموجة غلاء جديدة مرتقبة بعد أسابيع

الزيادة في الأسعار شملت المواد المقننة والمدعمة

لم يقتصر الارتفاع في الأسعار الذي تعرفه الأسواق على بعض المنتجات فقط فالزيادات شملت كل شيء حتى المواد المقننة والمدعمة وهي زيادات أكد بشأنها التجار أنها أولية في انتظار زيادات أخري بعد نفاذ مخزون بعض المنتجات التي منعت من الاستيراد وهو ما سيجعل المنتجون المحليون يرفعون من الاسعار مقابل انتاج ضعيف وطلب متزايد.

وفيما يخص المنتجات التي ارتفعت أسعارها تعد مشتقات الحليب في المقدمة من ياووغت واجبان وحليب بقر والبان، أين زادت أسعار هذه الأخيرة من 5 إلى 15 دينار جزائري حسب كل منتج، لتأتي بعد ذلك البقوليات والعجائن التي ارتفعت هي الأخرى بمعدل 5 إلى 20 دينار جزائري واحيانا اكثر في بعض المحلات والمساحات التجارية الكبرى، كما ارتفعت أسعار الزيت بمعدل 20 دج وأسعار السكر رغم ان هذه المادة تعد مقننة على غرار أسعار الدقيق، من جانب اخر ارتفعت أسعار بعض علامات المياه المعدنية وأسعار المصبرات على غرار الطماطم والمعجون وكذا أسعار الصلصات الجاهزة والتونة والخضر المعلبة.

كما ارتفعت أسعار المكسرات على غرار اللوز والجوز وحتي الفول السوداني وارتفعت أسعار التوابل بنسبة 10 بالمائة، من جانب أخر وفيما يخص المنتجات الخاصة بالأطفال الرضع فكلها ارتفعت دون استثناء على غرار الحليب والحفاضات ومنتجات التنظيف الخاصة بالرضع، كما ارتفعت أسعار المنظفات بأنواعها سواء المستوردة او محلية الصنع وحتي أسعار مواد التجميل، وتعد هذه الزيادة حسب بعض التجار أولية في انتظار نفاذ مخزون عدد من السلع المستوردة والتي توجد ضمن قائمة 900 منتج ممنوع من الاستيراد حيث ان نفاذ المخزون يعني بدء مضاربة معلنة بين المنتجين المحليين الذين سيجدون الفرصة سانحة من أجل الاستفادة من الحماية التي وفرتها لهم الحكومة ما يعني ان الأسواق ستشهد موجة أخري من الارتفاع ستمس شريحة كبيرة من المنتجات بعد حوالي ثلاثة أشهر من الان او اقل بما ان أغلب تجار الجملة يشتكون من بدء نفاذ مخزوناتهم من المواد المستوردة ما يعني أن العرض سيقل في ظل عدم حديث المنتجين عن زيادة في هذا الأخير وهو سيؤدي لزيادة اخري قد تشهدها الأسواق منتصف مارس.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن