الوطن
بن غبريط توكل المدراء بمهمة استخلاف الأساتذة المحولين للعطل المرضية والأمومة
بعد أن كانت مهمة مفتشي إدارة المدارس الابتدائية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جانفي 2018
قررت وزارة التربية الوطنية إعفاء مفتشي المدارس الابتدائية من مسؤولية تعيين حالات استخلاف الأساتذة على عطل مرضية وعطل أمومة، محملة المسؤولية لمدراس المدارس الابتدائية.
ووجهت وزارة التربية تعليمة إلى مفتشي إدارة المدارس الابتدائية ومديري المدارس الابتدائية، وقعتها مصلحة المستخدمين، جاء فيها أنه "بغرض ضبط عملية استخلاف الأساتذة على عطل مرضية وعطل أمومة. وتفاديا لأي اضطراب من شأنه الإخلال بحسن تمدرس التلاميذ، فإن العملية من اختصاص مدير التربية باعتباره صاحب سلطة التعين".
وأشارت وزارة التربية الوطنية "أنه بهذه الصفة وضمانا للإسراع في الإنجاز، وعلى اعتبار أن مدير المؤسسة هو المؤهل قانونا بتسيير المدرسة والمسؤول الوحيد أمام الجهات الوصية عن أي إخلال بشأن ذلك، لاسيما ما يتعلق بنتائج نهاية السنة، فإن جميع مفتشي إدارة المدارس الابتدائية مدعوون إلى عدم القيام بهذه المهمة وتركها لمديري المدارس الابتدائية الواقعين في دوائر اختصاصهم، على أن يقتصر دورهم على المراقبة والمتابعة وتبليغ مدير التربية عن أي إخلال".
وذكرت وزارة التربية الوطنية، في ذات السياق، أن كل مديري المدارس الابتدائية مطالبون بانتقاء حاملي الشهادات في التخصص من ذوي الخبرة في مجال التدريس، مع أهمية التقيد بمضمون التعليمة الخاصة بتعيين المستخلفين، علما أن الوزارة رخصت لمفتشي التعليم الابتدائي للبيداغوجيا بتجديد عقود الاستخلاف للأساتذة الذين تم توظيفهم بهذه الصيغة سنة 2017، لسد الشغور الحاصل في المناصب عبر عدد من الولايات خاصة الداخلية والجنوبية، ملزمة إياهم على صعيد آخر بضرورة موافاتها بالعقود الخاصة بهؤلاء ابتداء من اليوم، 7 جانفي 2018، على تكون مرفقة بالملفات الكاملة لهؤلاء.
وأوضحت الوزارة أن اللجوء إلى الاستخلاف غرضه سد الشغور في المناصب التي بقيت شاغرة من التعيين في إطار الأرضية الوطنية والوﻻئية التي تم اعتمادها، في محاولة منها لضمان استقرار القطاع في الفصل الثاني الذي ينتظر أن ينطلق بداية من اليوم الأحد.
عثماني مريم