الوطن
"الكناس" يتبرأ من اتهامات حجار حول دعوتهم لغلق الجامعات
أكد سلمية الإضراب ودعا الرئيس للتدخل لإنصافهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جانفي 2018
تبرأ المجلس الوطني لثلاثي الأطوار "الكناس" من التهم الصادرة عن المسؤول الأول للقطاع، الطاهر حجار، بخصوص الدعوة إلى غلق الجامعات في إطار دعوتهم إلى إضراب بداية من 14 جانفي، مؤكدا أن إضرابهم سلمي هدفه تلبية مطالب مهنية اجتماعية عالقة.
وعبر المنسق الوطني لمجلس "الكناس"، عبد الحفيظ ميلاط، عن أسفه الشديد للغة التهديد والوعيد التي صدرت عن وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، في حق نقابته وتكتل ثلاثية الأسرة الجامعية التي دعت إلى إضراب 14 جانفي الجاري.
وفي رد على الندوة الصحفية التي عقدها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، قال ميلاط، في بيان له: "إن تصريحات الوزير هي محاولة لجر الجامعة إلى دوامة جديدة من الصراعات هي في غنى عنها"، متأسفا لشخصنة النزاع ومحاولة تشخيصه في شخصهم، من خلال مجموعة من التهم الباطلة، رغم أن الوزير في آخر ندوة صحفية صرح بأن ميلاط أخ وصديق عزيز.
وأكد البيان: "نحن لا نلوم الوزير بحكم تكوينه الأدبي على عدم التفريق بين الاعتماد والمطابقة، لكن نلوم مستشاريه القانونيين في الوزارة، الذين لم ينبهوه للفرق بين المصطلحين القانونيين، أما عن نقابة الكناس فهي معتمدة منذ سنة 1992 بموجب القرار 47 ر.ت الصادر في 02 جانفي 1992 عن وزارة العمل. والاعتماد ما دام لم يصدر حكم قضائي بإلغائه فهو ساري المفعول".
وأضاف صاحب البيان عن المطابقة "إن المؤتمر الخامس الذي انتخب القيادة الجديدة وانتخبه على رأس النقابة، تمت مطابقته طبقا للإجراءات القانونية واللوائح التنظيمية، باعتبار أنه والى غاية اليوم لم يتم تبليغهم بأي تحفظ أو رفض لمؤتمرهم من قبل وزارة العمل، وانقضاء الآجال القانونية التي تسمح بذلك".
كما أكد أنهم مستعدون للذهاب إلى العدالة، لاستخدام حقهم القانوني ضد كل من يسعى لعرقلة العمل النقابي، ومن يقذفهم بتهم واهية كالتزوير وانتحال صفة، موضحها أن لديهم كل الحجج التي تبطل هذه المزاعم وتؤكد عدم صحتها.
وقال في ذات الصدد: "نخن دعونا منذ البداية إلى سلمية وحضارية إضرابنا واحترام مواقف الجميع، وعدم إجبار أي شخص على الإضراب"، متسائلا عن مصدر تصريحات الوزير حول فرضية غلق أبواب الجامعات، إلا إذا كان هذا السيناريو يحضر له بغية إلصاقه بتكتل الأسرة الجامعية، يقول ميلاط.
وأمام استمرارية رفض الحوار مع الأسرة الجامعية، وأمام استمرار الوزير في محاورة نفسه، قال ممثل "الكناس": "إننا اليوم أكثر عزما من أي وقت مضى على استعمال حقهم الدستوري في إضراب 14 جانفي 2018"، قبل أن يلح على السلطات العليا وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ودولة الوزير الأول، التدخل العاجل لإنقاذ الجامعة الجزائرية.
سعيد. ح