الوطن

حملة لمقاطعة "الياغورت" عبر الفايسبوك ... والقائمة طويلة!

بسبب الزيادات المرتفعة وغير المبررة من المنتجين

بدأت جمعيات حماية المستهلك تتحرك في إطار الدعوة لمقاطعة عدد من المنتجات ارتفعت أسعارها بشكل غير مبررا رأس السنة على غرار مادة الياووغت التي سجلت ارتفاع بنسبة 50 بالمائة على مستوى المحلات دون أن يقدم المنتجون أي تبريرات.

وقد انطلقت عدد من جمعيات حماية المستهلك وعلى رأسها المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك "أبوس" وعدد من الناشطين في المجال في دعوة الجزائريين لمقاطعة الياووغت وكل المواد التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مبرر معتبرة ان الزيادات التي تم تسجيلها في الأسواق غير رسمية خاصة وان المنتجين لمادة اليووغت على سبيل المثال لم يقدموا أي تبريرات رسمية مكتوبة او بيانات تسبق الزيادة الهائلة في هذه المادة والتي وصلت لـ50 بالمائة، وقد امتلأت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك امس بالدعوة لمقاطعة الياووغت تحت شعار" ماشي لازم الشعب يأكل الياووغت" وركز العديد ممن تداولوا دعوة المقاطعة على قضية أن مادة الياووغت تعد من المواد سريعة التلف وان تمت مقاطعتها لأسبوعيين كاملين فان المنتجين سيكونون مضطرين لخفض الأسعار مرة أخرى خاصة وان التجار يربطهم مع الموزعين اتفاق يقضي بإرجاع الكميات التي لم تباع وبالتالي فان المقاطعة ستضرب المنتجين والموزعين بصفة مباشرة دون ان تضر التاجر البسيط، ورغم ان فكرة المقاطعة لقيت اقبال كبير في مواقع التواصل الاجتماعي إلا ان مثل هذه الحملات عادة ما تفشل ولا تكون لها نتيجة حقيقة خاصة إذا تعلق الأمر بالمنتجات الاستهلاكية اين يستجيب عدد ممن لديهم وعدي استهلاكي عالي والباقي يواصلون في نفس نمط الشراء ما يجعل أي مقاطعة دون نتائج، هذا وليس فقط أسعار مشتقات الحليب التي ارتفعت بداية السنة فموجة الغلاء غير المبرر مس العديد من المنتجات وبنسب متفاوتة ما يبقي مطالب الجمعيات والمستهلكين قائمة بضرورة تقديم تبريرات على هذه الزيادات وليس مجرد زيادة عشوائية وبنسب غير مدروسة يتم التحجج فيما بالزيادة في أسعار البنزين التي جاء بها قانون المالية.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن