الوطن

لا بديل عن النفط في 2018 !!

المسؤولون في الجزائر يؤكدون أن القطاع سيبقي القاطرة

اختتمت أسواق النفط سنة 2017 على وقع تعافي جزئي في الأسعار أين وصلت هذه الأخيرة عتبة 66 دولار ما جعل سقف التوقعات ترتفع بشأن واقع هذه الأخيرة في 2018 حيث يتوقع أن تشهد الأسعار استقرارا ولا تنخفض عن 60 دولار وهو ما يخدم الجزائر التي ستبقي تركز على قطاع الطاقة كمحرك رئيسي للاقتصاد كما صرح المسؤولين.

سيبقي النفط في 2018 قاطرة الاقتصاد الوطني كما صرح به الوزير الاول أحمد أويحيى، خاصة مع التوقعات الايجابية بشأن استقرار في الأسعار التي من المرجح أن تبقي فوق الـ 60 دولار ما سيوفر أرحية مالية للجزائر، وقد توقعت العديد من هيئات الطاقة العالمية أن تشهد أسواق النفط بعض التعافي واستندت التوقعات إلى الدعم الذي لاقاه الخام من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، لا سيما بعد قرارتها الأخيرة بخفض الإنتاج لإعادة التوازن للسوق الذي ظل يعاني على مدار أكثر من ثلاثة أعوام.

ورفعت هذه الهيئات توقعاتها بشأن خام "برنت" القياسي إلى 62 دولار للبرميل في 2018، مقابل نحو 58 دولاراً، في توقعات سابقة ويتحدث الخبراء من منطلق وجود التزام قوي متوقع من السعودية وروسيا بتمديد تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام القادم. حيث من المتوقع أن تستمر قيود الإنتاج الحالية التي تقودها "أوبك" حتى منتصف 2018 أو نهاية الربع الثالث، ولكن ليس حتى نهاية العام.

وعلى المستوى الوطني فأن ارتفاع أسعار النفط عن 50 دولار وأقل التي سجلت في بداية 2017 يمثل هامش مناورة تعطي للحكومة حرية أكبر، وقد توقعت وزارة الطاقة وصول إيرادات صادرات الطاقة إلى 33.6 مليار دولار في 2018، مقابل 32.3 مليار دولار سجلت في 2018، ومن المنتظر ان تواصل شركة سوناطراك في 2018 استكشافاتها ومراحل البحث عن حقول جديد كما من المتوقع ان يشهد إنتاج الجزائر من الغاز ارتفاعا ابتداء من سنة 2018 بعد سنوات من الركود وهذا بفضل دخول حيز التشغيل للعديد من حقول الغاز في جنوب-غرب البلاد، في وقت لا يتم فيه الحديث عن أي مساعي خلال السنة الجديدة للتوجه نحو الطاقة البديلة ما يجعل النفط وحده البديل المتاح حاليا.

 

من نفس القسم الوطن