الوطن

تقنيو صيانة الطائرات لا يستبعدون العودة للاحتجاجات قريبا

بعد فشل لقائهم مع أدارة الجوية الجزائرية

لا تستبعد النقابة الوطنية لتقني صيانة الطائرات العودة للاحتجاجات بعدما خرج لقاؤها مع ممثلي الخطوط الجوية الجزائرية أول امس دون تلبية مطالبها خاصة ما تعلق مراجعة سلم التصنيف المهني و  الأجور.

وأبلغت الجوية الجزائرية ممثلي النقابة أنه يستحيل تلبية انشغالاتهم في الوقت الراهن ، ما جعل للشريك الاجتماعي يلقي بالمسؤولية على عاتق الإدارة في حال عاد العمال الى الاحتجاج وشل المطارات.

وكان تقنيو وعمال مصالح صيانة الطائرات على مستوى مطارات البلاد قد دخلوا في اضراب مفتوح عن العمل  اكتوبر الماضي، حيث رفعوا جملة من المطالب أبرزها مراجعة سلم التصنيف المهني و  الأجور وفقا  لما تص عليه الاتفاقية الجماعية التي تربطهم بالشركة.

واعتبر الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية الطاهر علاش  وقتها اضراب تقنيو الصيانة و ميكانيكا الطائرات "غير شرعي" باعتباره  لم  يستوف الشروط القانونية لإعلانه و تم الشروع فيه بشكل مفاجئ .

ويشدد رئيس النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات أحمد بوتومي على ضرورة تطبيق بنود الاتفاقية  الجماعية التي تربط العمال بالشركة و أبرزها تلك المتعلقة بالتصنيف المهني و سلم الاجور والعلاوات، وأوضح بوتومي أن الاتفاقية الجماعية  التي تم التوقيع عليها في 1999 تم  التنصل منها تدريجيا بعد سنتين فقط من بداية تطبيقها ، مبينا أن تقنيو الصيانة والميكانيكا مصنفون في الاتفاقية  الجماعية في المرتبة الثانية بعد الطيارين، لكن في الواقع تقهقر تصنيفهم الى  مراتب دنيا  مؤكدا أن الأجر القاعدي لفئة المضيفين و المضيفات يفوق أربعة  مرات الأجر القاعدي  لتقنيو  صيانة الطائرات، وقال بوتومي " من غير المعقول أن يتذيل تقنيو الصيانة و الميكانيكا  تصنيف المستخدمين في وقت تنص الاتفاقية الجماعية أن تصنيفهم في  المرتبة الثانية بعد فئة الطيارين ".

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن