الوطن

نقابة الأخصائيين تعلن عن مقاطعة مسابقة التدرج

قالت إن طريقة تنظيمها إهانة للطبيب الأخصائي

 


أعلنت أمس، النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية، عن قرار مقاطعة مسابقة التدرج التي نظمتها وزارة الصحة، ومن المقرر بداية التسجيل فيها يوم 9 سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن طريقة تنظيمها كانت إهانة كبيرة للطبيب الأخصائي.

وصرح أمس، الدكتور محمد يوسفي، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة الأخصائيين، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، بمقر النقابة بحسين داي، أن المؤتمر الخاص بالنقابة والذي انعقد يومي 18 و19 جوان المنصرم، خرج بجملة قرارات جاءت على ضوء مستجدات الساحة الوطنية بخصوص قطاع الصحة، على غرار ما اعتبره منظمو المؤتمر “إهانة” في مسابقة التدرج بالنسبة للطبيب الأخصائي والتي ينتقل فيها طبيب أخصائي مساعد إلى طبيب أخصائي رئيسي، موضحا أنه تم وضع أساتذة جامعيين في لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة تابعين لوزارة التعليم العالي وليس لوزارة الصحة مما يعني أن لا علاقة لهم بقطاع الصحة وهذا لا يمكن قبوله، يقول يوسفي، ناهيك عن فتح 3 مراكز من أجل المسابقة في العاصمة، قسنطينة ووهران، حيث تقوم وزارة الصحة بإرسال الأسئلة جاهزة إليها وكأن الممتحنين يقدمون على امتحان “الباك” وليسوا أخصائيين كل منهم درس 12 سنة بعد شهادة البكالوريا إضافة إلى 5 سنوات خبرة.

وأوضح يوسفي أن المؤتمر خرج بقرار، مواصلة المطالبة والتمسك بلائحة المطالب المتضمنة سبع نقاط دفاع عن الحقوق المشروعة للطبيب الأخصائي، مضيفا أن سياسة الهروب إلى الأمام التي ينتهجها وزير الصحة جمال ولد عباس أدت إلى هجرة جماعية للأخصائيين إلى القطاع الخاص وإلى الخارج.

كما ندد يوسفي، بالوضعية المزرية التي وصل إليها قطاع الصحة منذ سنتين من التدهور، بسبب قرارات الوزير ولد عباس، يقول، هذه الحالة التي لم تشهدها الجزائر منذ الاستقلال.

وأكد ممثل الأطباء الأخصائيين، أن أبواب الحوار مع الوصاية مغلقة منذ ثمانية أشهر كاملة، والأطباء ممنوعون إلى حد اليوم من دخول الوزارة، ناهيك عن الحرب التي شنها ولد عباس على النقابيين من أجل كسر كل حركاتهم الاحتجاجية وغلق أفواه المنادين بـ”الحق”، يقول يوسفي.

سعاد. ب

 

من نفس القسم الوطن