الوطن

حنون تدعم نزاروترفض محاكمةجزائري في أي محكمة دولية

هاجمت بن بادة وولد قابلية وانتقدت سياسة العفو الرئاسي عن المساجين

 


صرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أنها تعارض محاكمة وزير الدفاع الأسبق والجنرال المتقاعد خالد نزار لدى القضاء السويسري، وأكدت على أن الحزب يرفض محاكمة أي مسؤول جزائري من المدنيين أو العسكريين لدى أي هيئة قضائية دولية، وأعلنت حصر المشاركة في المحليات المقبلة على المناضلين في الحزب فقط.

وقالت لويزة حنون في اجتماع مع مناضليها لولاية الجزائر أمس بالمكتبة البلدية بالحراش إن مبدأ الحزب يقوم على رفض محاكمة أي جزائري خارج بلده مهما كان وبغض النظر عن القضاء الدولي، لأن هذا مساس بالسيادة الوطنية من جهة، وبإمكان ذلك أن يعيد الأزمة الجزائرية التي رفضنا تدويلها مرارا، حيث دعت بالمناسبة إلى مراجعة ميثاق السلم والمصالحة وتحيينه من المستجدات حتى يطوي كافة ملفات الأزمة الجزائرية.

ورحبت حنون بقرار إزالة التجارة الفوضوية من المدن والتجمعات السكنية الكبرى، وتساءلت في ذات الوقت عن مصير السوق الفوضوي والموازي، وهل فكرت الحكومة في كيفية دمج هؤلاء في عالم الشغل، وطالبت الحكومة بإعادة فتح أسواق الفلاح والأسواق المنظمة لاستيعاب تجار الأسواق الفوضوية.

وأعابت حنون على وزير التجارة مصطفى بن بادة خوفه من المستوردين وأصحاب الحاويات الذين وصفتهم بأنهم "حوت كبير" وقالت هذه الحيتان الكبيرة هي من يمول السوق الموازي والفوضوي بالسلع ويجب مهاجمتهم هم في المقام الأول ثم نزيل السوق الفوضوي بعدها.

ووصفت حنون مواقف وزير الداخلية والجماعات بالمتناقضة وغير المفهومة بعد أن دعا لمراجعة قانون الانتخابات على الرغم من مضي أشهر قليلة فقط على تعديله في البرلمان، موضحة أن الوزير إذا أراد فعلا تعديل قانون الانتخابات عليه أن يعدله كليا وجذريا لأنه قانون جائر وغير عادل وليس بتعديله جزئيا من خلال تخفيض النسبة الاقصائية من 7 بالمائة إلى خمسة فقط.

ووجهت زعيمة حزب العمال انتقادات صريحة لسياسة الرئيس بوتفليقة فيما يخص بالعفو الرئاسي وإطلاق سراح المساجين في المناسبات والأعياد، معتبرة بأن هذه السياسة ساعدت على انتشار اللصوصية اللاأمن، ووجد رجال الشرطة حرجا في التعامل مع المجرمين المفرج عنهم خاصة في ظل تهاوي وتآكل هيبة الدولة.

وطالبت حنون السلطات بالإفراج عن جهاز تنفيذي جديد بأسماء جديدة لم تساهم في الفشل الذي نعيشه، وحذرت السلطات من الاستخفاف بمشاعر المستضعفين من الجزائريين لأن ثورة الماء والكهرباء كادت أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة في ظل محاصرة الجزائريين من كل جانب بمشاكل انقطاع الماء والكهرباء والحرارة ورمضان والتهاب الأسعار وندرة المواد الغذائية وانتهى الأمر بأمطار طوفانية.

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن