الوطن
بن غبريط تحاول إيجاد حلول شافية لـ 32 انشغالا للأساتذة وعمال التربية
في اجتماع جمعها مع اتحادية التربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 ديسمبر 2017
فتحت وزيرة التربية، الوطنية نورية ببن غبريط، وفي لقاء مغلق مع الاتحادية الوطنية، 32 ملفا ومطلبا عالقا من شأنها تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأساتذة وعمال التربية، عبر نقاش عميق للنظر في كيفية إيجاد حلول سريعة لها.
وحسب وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، فإنه تم، مساء أول أمس، عقد لقاء بالمكتب الوطني للاتحادية الوطنية لعمال التربية (الاتحاد العام للعمال الجزائريين) بقيادة الأمين العام السيد شابخ فرحات، والذي من خلاله تم التطرق إلى مجموعة من الانشغالات ذات الطابع الاجتماعي المهني وأخرى ذات طابع تربوي، كما تم تقديم اقتراحات.
وأبرز ما تم تناوله في هذا اللقاء، هو إدماج الأسلاك المشتركة في القانون الخاص بقطاع التربية، مع رفع الأجور ومنحة المردودية وتعويض التسخير في جميع الامتحانات والمسابقات، والنظر في كيفية تمكين أعوان المخابر الذين تم إدماجهم في القانون الأساسي في قطاع التربية من جميع المنح والعلاوات، وكذا تمكين موظفي المصالح الاقتصادية من جميع المنح والعلاوات.
وتطرق المجتمعون أيضا إلى كيفية تمكين المرأة العاملة المرضعة من الفترة القانونية (أستاذة) وإدراج بقية الأمراض المهنية في القائمة المرجعية للأمراض المهنية وفتح مناصب مكيفة للمصابين، مع التطرق إلى تخصيص حصص سكنية لعمال التربية، في ظل دعوات الاتحادية للإسراع في توزيع السكنات على عمال القطاع بالجنوب، والتكفل بسكنات متقاعدي القطاع الشاغلين لسكنات وظيفية، ومنحهم سكنات بمختلف الصيغ، مع تجديد تفعيل الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والسكن حول تخصيص سكنات لعمال القطاع.
وحاولت كل من النقابة والوزارة إيجاد حلول للانسداد الحاصل في بعض الولايات وملف الخدمات الاجتماعية، مع فتح مناصب مالية لتغطية العجز في التأطير، في ظل طلب رخص استثنائية لمعلم ابتدائي وأستاذ أساسي للمشاركة في سابقة مدير أو مفتش، وكذا طلب رخصة لمستشار تربية منحدر من سلك الإدارة للمشاركة في مسابقة مدير متوسطة.
وفي ذات السياق، دعت اتحادية التربية إلى تكييف العطل المدرسية حسب المرسوم 17-320، ترسيم الأساتذة الجدد والإسراع في استرجاع المعاهد مع ترميمها وفتح أخرى في كل ولاية، إضافة إلى تعميم فتح مراكز طب العمل والإسراع في تنصيب المجلس الأعلى للتربية.
كما دعت إلى إعادة ربط المدرسة بالمأمن وتعميم تعليم اللغة الأمازيغية والسعي إلى ترقية أساتذة التعليم الابتدائي الحاصلين على شهادة ليسانس في الرتبة 12، مع السعي إلى الإسراع في توظيف مشرف التربية في التعليم الابتدائي، وكذا الإسراع في توظيف أستاذ التربية البدنية في التعليم الابتدائي، علاوة على رفع منحة مدراء المؤسسات التربوية.
وعرف اللقاء سرد أهم الملفات العالقة حول ترقية إطارات التربية، عبر التأكيد على فتح مسابقات خاصة بأستاذ رئيسي وأستاذ مكون (مسابقة + تأهيل)، مع التطرق، في سياق آخر، إلى قضية إعادة النظر في التوقيت الأسبوعي للأساتذة، 16 في الثانوي، 20 في المتوسط، 24 في الابتدائي.
سعيد. ح