الوطن
تنسيق بين وزارة التربية والمجلس الأعلى للغة العربية في تكوين الأساتذة
أعلنت بن غبريط وضع المسألة التقنية للترجمة على المستوى المحلي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 ديسمبر 2017
كشفت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، عن شروع وزارتها في وضع المسألة التقنية للترجمة على المستوى المحلي بالتنسيق مع المفتشين بصفة مبدئية، كما ستباشر الوزارة برنامجا تكوينيا يعتمد على علاج بعض الأخطاء لفائدة الأساتذة، والتي غالبا ما تتكرر عند كل التلاميذ خاصة في اللغة العربية.
وأوضحت المسؤولة الأولى لقطاع التربية على هامش افتتاح أعمال الملتقى الموسوم بعنوان "اللغة العربية والترجمة" الذي نظمه المجلس الأعلى للغة العربية بمكتبة الحامة أمس، أن وضع المسألة التقنية للترجمة على المستوى المحلي، يهدف إلى التأكيد على الهيئات والفاعلين في هذا الميدان على تطويره ليس فقط في المستوى المعرفي وإنما كذلك فيما يخص التبادل ما بين عدة ثقافات.
وقالت في ذات الصدد أن مسألة الترجمة ضرورية ويجب على المجلس الأعلى للغة العربية الاهتمام بتطويرها ليس فقط على المستوى المعرفي وإنما كذلك فيما يخص التبادل ما بين عدة ثقافات، بعد أن شددت أن قطاع التربية سيعمل على العناية بها كونها لغة التدريس الأولى بالوطن.
وأشارت في المقابل أن قطاع التربية وبالتنسيق مع كل الهيئات بما فيها المجلس الأعلى للغة العربية سيعمل على كيفية تنفيذ نتائج الدراسات التي قامت بها الوزارة حول الامتحانات الوطنية، وتشكيلها في إطار برنامج تكويني الذي يعتمد على علاج بعض الأخطاء.
كما أوضحت قائلة "أن القطاع لديه القدرة على تحسين المستوى بصفة عامة. كون أنه في حال لم نستطع التحكم في اللغة العربية وفي المواد الأخرى، يستحيل أن ننتظر مجهودات التلاميذ في باقي اللغات."
هذا فيما أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الأستاذ صالح بلعي، خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الملتقى الموسوم بعنوان "اللغة العربية والترجمة"، أنه سيكون للترجمة دور في تشفير اللغات وأن الترجمة إلى العربية فإنها تحمل أسئلة راهن العربية.
وأضاف أن الإدارة السياسية قائمة لخدمة المواطنة اللغوية بكل ما تستدعيه خدمة المواطنة وباب الترجمة فعل حضاري له نصيب كبير من الاهتمام الوطني، بما سخرته الدولة في إيجاد المؤسسات وتوجيه الطلاب للتخصص.
كما أكد أنه وجب على المجلس الأعلى للغة العربية العمل وتقديم الأفكار والاجتهاد بمنهجية وبخطة مرحلية تتماشى مع استراتيجيات الدولة، بمراعاة الخصوصيات المكملة للمشاريع الوطنية الكبرى، ضمن التوجهات الوطنية، وفي إطار برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي أقامت مخابر في اختصاص الترجمة من اللغات إلى اللغة العربية.
سعيد. ح