الوطن

مساعدو التمريض يتوعدون بإضراب وطني جانفي المقبل

بعد رفض وزير الصحة فتح أبواب الحوار وتلبية انشغالاتهم

قررت النقابة الوطنية لمساعدي التمريض تنظيم إضراب وطني بداية جانفي القادم بعد رفض وزير الصحة وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي فتح أبواب الحوار أمام مطالبهم وانشغالاتهم العالقة منذ سنوات.

عبرت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، أمس، في بيان لها تلقت "الرائد" نسخة منه عن "رفضها لسياسة القمع المنتهجة ضدهم بعد الوقفة السلمية التي قام بها مساعدي التمريض أمام مقر وزارة الصحة لمطالبتها بما سمته الحق المشروع فيما يتعلق بإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بالشبه الطبي إلى جانب حقها في التكوين المتواصل وتحسين ظروف العمل ما يضمن بها كرامة وامن الموظف داخل القطاع" .

وتتمثل أهم المطالب التي تنادي بها التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة "فتح باب الحوار وإشراك مساعدي التمريض في كل النقاط المتعلقة بهم ، وكذا تعديل القانون الأساسي للشبه الطبي خاصة فيما تعلق بشق مساعدي التمريض الذي جاء به  المرسوم التنفيذي رقم 121 المؤرخ في 20 مارس والذي قالت انه يتعارض مع القانون الوظيف العمومي الأمر رقم 03-05 والمتعلق والمتمثل في حق ترقية الموظف في مساره المهني" .

وفي نفس السياق دعا المكتب الوطني للنقابة إلى "تحديد مهام مساعدي التمريض بدقة بعد موجة المتابعات المفتشية التي مست هذه الفئة ومراجعة منحة المناوبة إلى جانب حق التكوين المتواصل وإعادة النظر في سلم الأجور .

كما تحدثت التنسيقية عن منحة الجنوب التي استثنى منها مساعدي التمريض ورفع التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي الذي يكفله الدستور والقانون خاصة فيما تعلق بالاتفاقية رقم 87 لمنظمة العمل الدولية، بالإضافة الى  تحسين ظروف العمل وتوفير الأمن إثناء تأدية المهام داخل المصالح الصحية .

وكانت النقابة الوطنية لمساعدي التمريض قد طالبت خلال وقفتها من وزير الصحة حسبلاوي فتح باب الحوار قصد وضع حلول كفيلة بالقضاء على مشاكل الشريحة التي تعد العمود الفقري للقطاع إلا أن الوزارة لم تعر لمطالب الشريحة أي اهتمام بل عملت على قمع الوقفة السلمية الأمر الذي اعتبرته النقابة، تصرف غير مشروعا وقمع للحريات خصوصا وان ما حصل يتنافى مع حق من الحقوق المدنية التي كرسها الدستور الجزائري والتي كان أهدفها إيصال الكلمة إلى المسؤول الأول عن القطاع بكل سلمية وعفوية ".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن