الوطن
نحو تطوير التعاون في المجال الفلاحي بين الجزائر وبولونيا
من خلال اتفاقية توأمة بين الغرفتين الفلاحيتين للبلدين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ديسمبر 2017
يجري التحضير لاتفاقية توأمة بين الغرفتين الفلاحيتين لكل من الوادي وبولونيا من أجل تعزيز سبل الشراكة والتعاون سيما بخصوص بحث آليات تصدير المنتجات الفلاحية حسبما علم بالوادي على هامش زيارة وفد دبلوماسي بولوني.
أوضح رئيس الغرفة الفلاحية بكار غمام حامد أن لقاء العمل الذي جمعه مع الوفد الدبلوماسي البولوني يأتي في إطار التمهيد لتجسيد اتفاقية توأمة بين الغرفتين لتطوير سبل الشراكة والتعاون في المجال الفلاحي لاسيما فيما تعلق منه بالبحث عن آليات لتصدير المنتوجات الفلاحية.
وأبدى مستشار الشؤون الاقتصادية بسفارة بولونيا بالجزائر رغبة بلاده في تطوير التعاون المشترك في المجال الفلاحي مع الجزائر، وذكر رافال رازاني أن بلاده بصدد البحث لتجسيد عملية توأمة بين الغرفة الفلاحية (الوادي) وغرفة الزراعة (بولونيا) مشيرا الى أن ''هذه الخطوة ستقدم إضافة للبلدين فيما يتعلق بتطوير الاستثمار في المجال الفلاحي خصوصا ما تعلق منه بتبادل الخبرات المهنية والعلمية واستفادة السوق البولونية من المنتوجات الزراعية الجزائرية ".
ويرتقب في نفس الإطار إدراج برنامج "تكوين متخصص" لتأهيل المستثمرين الفلاحيين من خلال الاستفادة من التجربة البولونية في المجال الفلاحي بشقيه الزراعي والحيواني وفق ما ذكر رئيس الغرفة الفلاحية لولاية الوادي، وستشمل فرص التعاون والشراكة المتاحة بين الهيئتين الفلاحيتين -حسب المتحدث-مجالات تصدير المنتوجات الفلاحية لاسيما المبكرة منها من خلال إبرام مستقبلا اتفاقيات للتصدير بين متعاملين اقتصاديين بولونيين ومستثمرين فلاحيين من هذه الولاية بالإضافة إلى التبادل المشترك في مجال التكوين الفلاحي من خلال الاستفادة من الخبرات البولونية في المجال الفلاحي.
وسيقوم الوفد البولوني خلال إقامته بولاية الوادي بزيارات استكشافية إلى ثلاث مستثمرات فلاحية بكل من بلديتي المقرن ووادي العلندة للوقوف على طبيعة ونوعية الإنتاج الفلاحي للمنطقة ونمط سقي المساحات المزروعة التي تعتمد على المكننة.
كما برمجت زيارة إلى مزرعة نخيل تعتمد على نمط "الغوط" ي كأحد أنماط السقي التقليدي لأشجار النخيل المثمرة والذي لا زالت معتمدا بهذه المنطقة الصحراوية، وينتظر كذلك أن يقوم المستشار الدبلوماسي البولوني ببحث فرص التعاون في المجال العلمي مع مسؤولي جامعة الشهيد حمة لخضر لولاية الوادي كما أشير إليه.
محمد الأمين. ب