الوطن

تكوين "الأساتذة" والعمال سيرتكز على الأخلاقيات والوساطة والحوار

50 مفتشا سيسهرون على تنفيذ الأمر

كشفت وزارة التربية الوطنية عن برنامج ضخم لتكوين "الأساتذة" والعمال على الأخلاقيات، والوساطة والحوار، مشيرة أنه في البداية سيتم بتكوين 50 مفتشا، ودعت من أجل ضمان تنفيذ ومتابعة مخطط التكوين للوصول إلى مدرسة جزائرية، منصفة وذات جودة.

وأكدت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، في بيان لها، أنه فيما يخص المتعلمين، فإن مخطط التكوين سيعمل على تحسين التعلمات من خلال تنظيم ورشة وطنية حول فهم المكتوب، بالإضافة إلى تحسيس التلاميذ بالتهديدات المتعددة الناتجة عن الاستعمال السيئ للتكنولوجيات الحديثة ووسائط العالم الافتراضي، وفرض ضوابط سلوكية جديدة مع قواعد توجيهية وتنظيمية.

وحسب ذات البيان، فإنه بات على وزارة التربية الوطنية الوقوف على حقيقة مستوى تعلمات التلاميذ في اللغة العربية، باعتبارها لغة تدريس ومادة تعليمية، من خلال تكوين فوج من 50 مفتشا في تعليمية اللغة العربية، يضمن المضاعفة على المستوى الجهوي ثم الولائي.

أما بالنسبة لفئة الموظفين، فقد أكدت الوزيرة أن المخطط سيعنى بمرافقة المستخدمين لاكتساب ثقافة حقيقية، تسييرية وقانونية للمرفق العمومي، وذلك من خلال التكوين على الأخلاقيات، والوساطة والحوار.

وهو ما يساعد على التمثيل الجيد للموظفين في مختلف الأجهزة والهيئات المؤسساتية، على غرار مجلس التنسيق والتشاور الذي أحدث في المرسوم التنفيذي الذي يحدد القانون الأساسي النموذجي للمدرسة الابتدائية، حيث ينبغي اختيار أحسن المديرين والمفتشين لتمثيل قطاع التربية، والعمل على التأثير لتحسين ظروف التمدرس داخل المدارس.

وبناء على ذات البيان، فإن وزيرة التربية أكدت، في الملتقى الجهوي الذي احتضنته ولاية ڤالمة في 18 ديسمبر 2017، في إطار أشغال الندوة الجهوية لولايات الشرق حول التكوين والتسيير في قطاع التربية الوطنية، على حرصها على تنفيذ برنامج المخطط الوطني للتكوين والذي سيهتم بفئتي المتعلمين والموظفين.

 

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن