الوطن
حملة وطنية لمحاربة العنف ضد الأطفال القادم من التكنولوجيات الحديثة
وزارة التضامن تستغل العطلة المدرسية للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 ديسمبر 2017
أطلقت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مؤخرا، حملة تحسيسية وطنية لمحاربة كل أشكال العنف ضد الأطفال، لاسيما منه الناتج عن سوء استعمال الأنترنيت والتكنولوجيات الحديثة.
وأفاد بيان للوزارة بأن هذه الحملة ستستمر على مدار 15 يوما، حيث ستنظم في الفترة ما بين 17 إلى 21 ديسمبر بالمؤسسات التربوية، ومن 22 إلى 28 ديسمبر على مستوى دور الشباب والثقافة والمكتبات العمومية ومراكز التكوين المهني والأحياء السكنية.
وأضافت أن هذه المبادرة ترمي إلى "تحسيس وتوعية الأسرة ومختلف الفاعلين في المجتمع ومحاولة التحكم في وسائل الترفيه، خاصة وسائل التكنولوجيا الحديثة، مع وضع خطة استراتيجية عملية تتماشى والتحديات المعاصرة لتفعيل حق الترقية لدى الطفل من خلال التنسيق بين الخبراء والمختصين والمعنيين".
ويتم تجسيد هذه العملية من طرف فرق مكونة من الأخصائيين النفسانيين والخلايا الجوارية للتضامن التابعة للقطاع الوزاري، بمساهمة قطاعات أخرى كالعدل والشؤون الدينية والأوقاف والتربية الوطنية والبريد والتكنولوجيات والرقمنة وغيرها، فضلا عن الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري والحركة الجمعوية والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات أولياء التلاميذ.
فريد. م