الوطن

الأطباء المقيمون يعودون إلى الإضراب ويشلون المستشفيات

وزارة الصحة تلتزم الصمت إلى غاية الإفراج عن نتائج اللجنة المشتركة

شل، أمس، الأطباء المقيمون المستشفيات بعد دخولهم في إضراب مفتوح حدد بثلاثة أيام كل أسبوع، ما تسبب في معاناة المرضى بعد تأجيل العشرات من المواعيد الطبية خاصة للمرضى القادمين من عديد ولايات الوطن. 

وحسب النقابة المستقلة للأطباء المقيمين، سيتواصل إضرابهم اليوم أيضا وسيشارك فيه كل المحتجين القادمين من باقي الولايات. ويأتي هذا القرار، حسب المحتجين، ليؤكد تمسك الأطباء المقيمين بمطلب إلغاء الخدمة المدنية، الذي كان قد فصل فيه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، مختار حزبلاوي، منذ أيام، مؤكدا إنه لم يتم إلغاء الخدمة المدنية للأطباء بأي شكل من الأشكال، كما يطالب المضربون بتطبيق نص المادة 32 من الدستور، فيما يتعلق بالاستفادة من حق الإعفاء من الخدمة العسكرية. وهي المطالب التي تعتبر حجر الأساس في الصراع بين الأطباء المقيمين ووزارة الصحة.

وعلى صعيد آخر، طالبت التنسيقية بضرورة إلغاء الامتحان الإقصائي إلى غاية اعتماد وتطبيق إصلاحات موسعة، وتقييم الأطباء المقيمين حسب دفاترهم. كما سيرفع أصحاب المآزر البيضاء شعارات المطالبة بحقوقهم الاجتماعية التي وصفوها، في البيان، بالمهضومة، خاصة فيما يتعلق بحق السكن والحماية أثناء تأدية الخدمة، وكذا تحسين ظروف العمل.

كما طالب ممثلو التنسيقية بفتح باب الحوار وإشراك مساعدي التمريض في كل النقاط المتعلقة بهم، تعديل القانون الأساسي لشبه الطبي خاصة فيما تعلق بشق مساعدي التمريض "المرسوم التنفيذي رقم 121 المؤرخ في 20 مارس"، والذي يتعارض مع القانون الوظيف العمومي، الأمر رقم 03-05 والمتعلق والمتمثل في حق ترقية الموظف في مساره المهني الأطباء المقيمين الذين دخلوا منذ منتصف نوفمبر الماضي في موجة إضرابات سيعمقون من معاناة المرضى في المستشفيات.

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن