الوطن

بن غبريط: مستوى التلاميذ في اللغة العربية ضعيف جدا !!

قالت أن الإنترنيت والألعاب الإلكترونية تؤثر سلبيا عليهم

جلسات بين وزيرة التربية والشركاء الاجتماعيين بداية من الأسبوع المقبل

تدريس الأمازيغية وصل إلى 38 ولاية و340 ألف تلميذ معني بها

 

أوصت وزيرة التربية والتعليم، نورية بن غبريط، بالتحسيس بمخاطر الإنترنيت والألعاب الإلكترونية لدى التلاميذ. وأكدت على كل المؤسسات التربية في الوطن التحسيس بمخاطر الإنترنيت، لأنها تشوش على التلاميذ وتركيزهم، وتؤثر على مستواهم الدراسي، مضيفة أنها مسؤولية الجميع، الأسرة بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى المدرسة، مؤكدة على ضرورة رفع مستوى التلاميذ في اللغة العربية، لضعف النتائج. وأكدت نفس المتحدثة أنه سيتم تنظيم جلسات مع الشركاء الاجتماعيين ابتداء من الأسبوع المقبل.

فتحت نورية بن غبريط من جديد ملف المستوى المتدني للتلاميذ في اللغة العربية، وأكدت ضعف نتائجهم، بعد أن أكدت "إن نتائج التلاميذ غير مرضية في الامتحانات الوطنية بالنسبة للغة العربية"، هذا قبل أن تعرج لتفتح ملف "الأمازيغية التي يدرسها عبر 38 ولاية أكثر من 340 ألف متمدرس" مؤكدة تعميمها وطنيا.

وخلال إشرافها على انطلاق الندوة الوطنية حول تنفيذ المخطط الوطني للتكوين، بولاية ڤالمة، أمس، قالت أنه يجب رفع المستوى في اللغة العربية، مؤكدة أن هذا هدف أساسي في مخطط التكوين، وذلك من خلال وضع استراتيجية لمعالجة الأخطاء البيداغوجية، قبل أن تعبر عن استيائها من ضعف مستوى التلاميذ في هذه المادة.

وأكدت المسؤولة الأولى لقطاع التربية على عزم الوزارة على تطوير تدريس اللغة العربية، باعتبارها لغة تدريس ومادة تعليمية، إضافة إلى كون التكفل ببقية المواد الذي هو مرهون بتحسين منهجية تدريسها.

وحرصت الوزيرة، في ذات الصدد، على التأكيد على أهمية موضوع الملتقى الوطني الأول لتكوين مفتشي التعليم الابتدائي حول تعليمية اللغة العربية، الذي يهدف إلى ربط علوم اللسانيات الحديثة بمنهجية تدريس اللغة العربية، والذي من شأنه السماح بمعالجة وضعية تعلم اللغة التي أسفرت عنها نتائج البحث الوطني حول أخطاء التلاميذ بالتعاون مع مخابر بحث جامعية. وفي الأخير جددت الوزيرة تأكيدها على أهمية تكوين المفتشين للوصول إلى مدرسة الجودة باعتبارهم همزة وصل بين الإدارة وهيئة التدريس، وباعتبارهم أيضا مكونين ومرافقين للأساتذة والمعلمين.

وحول اللغة الأمازيغية، أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط أنها في سيرورة التعميم، موضحة أن اللغة الأمازيغية كانت في 2014 تدرس في 11 ولاية واليوم لدينا 38 ولاية، مطمئنة أن هناك ديناميكية في تقدم تعميمها.

وأشارت بن غبريط أنه على سبيل المثال في ولاية تيزي وزو كانت اللغة الأمازيغية في 2007 تدرس بـ 15 بالمائة واليوم 100 بالمائة، وستعمم عبر كامل القطر الوطني. وقالت "أن هناك قفزة نوعية في عدد التلاميذ المتمدرسين فيها، حيث يوجد اليوم أكثر من 340 ألف متمدرس، في حين بلغ عدد أساتذة الأمازيغية 2757 أستاذ".

كما أكدت على أنه تم الاعتماد على الحروف الموجودة في المجتمع، بالكتابة العربية والفرنسية والتيفيناغ، وحرص الرئيس بوتفليقة على تقنين مكانة اللغة الأمازيغية، لأنها لم تعد كلغة فقط بل أصبحت كتراث.

هذا فيما استغلت الوزيرة الفرصة لتعود للحديث إلى مخاطر الإنترنيت والألعاب الإلكترونية لدى التلاميذ، مشددة على أهمية التحسيس، قائلة: "على كل المؤسسات التربوية في الوطن التحسيس بمخاطر الإنترنيت لأنها تشوش على التلاميذ وتركيزهم، وتؤثر على مستواهم الدراسي، مضيفة أنها مسؤولية الجميع، الأسرة بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى المدرسة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن