الوطن

ندوات جهوية بقطاع التربية لتنفيذ مخطط التكوين

المفتشون والمدراء مطالبون بإعداد ورقة طريق لتحسين تمدرس التلاميذ

دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، المفتشين ومدراء المؤسسات التعليمية لـ"إعداد ورقة طريق تحدد فيها آجال مختلف العمليات المسطرة لتحسين الممارسات البيداغوجية وظروف تمدرس التلاميذ على ضوء الاختلالات المسجلة في الميدان".

وكشفت الوزيرة، في ذات الإطار، إلى أنه بدءا من الأسبوع القادم ستشرع الوزارة في تنظيم ندوات جهوية لتحديد كيفيات تنفيذ المخطط الإستراتيجي للتكوين على المستوى المحلي.

هذا بعد أن أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن التسيير الجواري يسمح بتكوين صورة واضحة عن أداء المنظومة التربوية ميدانيا.

وأوضحت الوزيرة، خلال كلمتها التي ألقتها خلال اجتماعها بالمفتشين ومدراء المؤسسات التعليمية، على هامش زيارتها إلى ولاية سطيف، مساء أول أمس، أن حرصها على القيام بزيارات دورية لمختلف الولايات يأتي "إدراكا منها لأهمية العمل الميداني وضرورة الإصغاء للفاعلين الذين لديهم"، حسبها، "معرفة دقيقة بالواقع الميداني".

وبعد أن أكدت أن تحدي قطاع التربية في الوقت الراهن هو "تحسين التسيير والممارسات البيداغوجية"، دعت إلى "إجراءات مبتكرة" في مجالي الحوكمة والبيداغوجيا للنهوض بالقطاع. 

كما دعت الوزيرة الجميع إلى مضاعفة الجهود للحفاظ على "الديناميكية" التي يشهدها القطاع في السنوات الأخيرة، معربة عن أملها في أن يكون الحاضرون في اللقاء قبل كل شيء "قياديين حقيقيين ووسطاء مؤثرين" في المؤسسات التعليمية والقطاع التربوي.

وركزت على أهمية عنصر التكوين في قطاعها الوزاري الذي دخل في حركية جديدة، بفتحه العديد من الملفات المهمة التي من شأنها تحسين الأداء الداخلي للمنظومة التربوية، داعية الجميع إلى الالتزام والتجند لتحقيق الأهداف المسطرة.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن