الوطن

موظفو الإرشاد في إضراب عام منتصف الشهر الداخل

بسبب الإجحاف والتهميش من قبل وزارة التربية

أعلنت اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني عن الدخول في إضراب وطني، يومي 15 و16 جانفي 2018، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية للولايات، يوم الثلاثاء 16 جانفي 2018 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.

وجاء هذا، حسب اللجنة، بسبب الاحتقان والتذمر في أوساط موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، نتيجة تماطل الوزارة في الإفراج عن مسودة القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية وعدم التعامل بإيجابية مع مطالب هذا السلك، عقب الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي نظمت بولاية تيزي وزو بتاريخ 19 أكتوبر 2017.

وأكدت اللجنة الوطنية، خلال تنظيم جمعية عامة بالمقر الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، يوم الخميس 07 ديسمبر 2017، وبمشاركة ممثلي الولايات وبإشراف رئيس الاتحاد، التأكيد على الاستمرارية في التمسك بالمطالب المشروعة والمتمثلة في الإسراع في مراجعة اختلالات القانون الخاص من خلال استحداث رتبة جديدة في السلك، وفتح آفاق الترقية والأحقية في الاستفادة من أحكام الإدماج الواردة في القانون الخاص 12-240 ومن مواد التعليمة 004 المؤرخة في 06 جويلية 2014 والتي استثنت مستشاري التوجيه المدرسي والمهني رغم حصولهم على شهادات تخرج جامعية، واستفادة عدد منهم من التكوين لعام دراسي كامل في المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم.

وتمسكت اللجنة بتخصيص مناصب كافية للترقية إلى رتبة مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني عبر كامل الولايات، مع ضرورة استفادة مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني من السكن الإلزامي لضرورة الخدم، وكذا منحة التكفل النفسي، على غرار الأخصائيين النفسانيين في الصحة العمومية.

وطالبت، في ذات السياق، بفتح مجال الترقية إلى منصب مديري المؤسسات التربوية (متوسط، ثانوي) نظرا لطبيعة التخصص الأكاديمي والمعارف العلمية والخبرة المهنية لموظفي السلك، مع الإسراع في إصدار القانون الأساسي المنظم والمسير لمراكز التوجيه المدرسي والمهني.

وشددت أيضا على تحسين وسائل وظروف العمل من خلال توفير مكاتب وظيفية مجهزة بأهم ضروريات العمل.

وحملت في الأخير اللجنة الوطنية الوزارة مسؤولية عدم إنصاف موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وعدم التزامها بتعهداتها، وتدعو جميع موظفي التوجيه للمزيد من التعبئة والتجند والحضور القوي لإنجاح هذه الحركة الاحتجاجية، من أجل افتكاك واسترجاع حقوقهم المهضومة والمشروعة، لشعورهم بالإجحاف والتهميش وتعبيرا عن رفضهم للإقصاء والتمييز.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن