الوطن
لقمة الجزائريين "متوقفة" على طلبات لقاء مع وزراء حكومة أويحيى !!
ملف الخبازين ينتظر الفصل والناقلون الخواص يطالبون بلقاء استعجالي لدراسة التسعيرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 ديسمبر 2017
ينتظر كل من ممثلي الخبازين في قطاع التجارة وممثلي الناقلين الخواص وسائقي الأجرة في قطاع النقل رد الوزارات الوصية على طلبات لقاء من أجل بحث تداعيات ارتفاع أسعار البنزين في قانون المالية، وتضاعف التكاليف على أسعار الخدمات والمنتجات، حيث يؤكد هؤلاء على ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار حتى تتضح الأمور بخصوص نص القانون، ويتم إقرار إما زيادات بصيغة قانونية في هذه القطاعات أو امتيازات تمنح للمهنيين لتقليل الأعباء عنهم.
وقد أكد، أمس، رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، عبد القادر بوشريط، أنهم ينتظرون لقاء وزارة النقل من أجل بحث تسعيرة النقل بداية 2018 بعد دخول الزيادات التي ستعرفها أسعار البنزين حيز التطبيق، مشيرا أنه من الضروري على الحكومة فتح أبواب الحوار من أجل ضبط الأمور والوصول إلى صيغة تفاهم مع المهنيين في القطاع، حتى لا تستمر الفتنة الحاصلة في قطاع النقل والفوضى التي ستضر بالمواطن.
وقال بوشريط، في تصريح لـ"الرائد"، أن الزيادات في تسعيرة النقل وخدمات القطاع ستكون حتمية إلا إذا كانت للحكومة صيغة أخرى من أجل دعم الأسعار أو تعويض خسائر الناقلين الخواص عن طريق امتيازات، مشيرا أن المطلوب الآن هو فتح أبواب الحوار والاستماع لانشغالات الناقلين الخواص وباقي المهنيين في القطاع، من أجل تخفيف حجم التوتر، حيث قال بوشريط أن الناقلين اعتبروا تأخر وزارة النقل في الرد على انشغالاتهم تجاهلا غير مبرر دفع بالعديد منهم لإقرار زيادات عشوائية، وهذا ما رفضته النقابة، يضيف بوشريط الذي قال أن الزيادات يجب أن تحمل صبغة قانونية وتوافق عليها الحكومة، بالمقابل أكد بوشريط أن الناقلين الخواص لن يقبلوا بمزيد من الخسائر، مشددا أن الحوار مع الجهاز التنفيذي هو السبيل الوحيد كي لا تضرب الزيادات الجديدة جيوب المواطنين، مصرا على ضرورة لقاء وزير القطاع أو الوزير الأول أحمد أويحيى من أجل عرض كافة انشغالات نقابته ومشاكل قطاع النقل الذي يعاني الأمرين، حسب ذات المتحدث، خاصة المنافسة الشديدة التي يشهدها بعد دخول حافلات الإيتوزا الجديدة الخدمة.
من جهتهم، أكد رئيس اتحادية الخبازين، يوسف قلفاط، أمس، أن الخبازين رحبوا بالتصريحات الأخيرة لوزير التجارة، محمد بن مرادي، بخصوص مطالب الخبازين، مشيرا أن الاتحادية تنتظر لقاء مع الوزير من أجل الوقوف على مطالب الخبازين وكافة التفاصيل المتعلقة بالملف، وأضاف قلفاط أن الاتحادية مازالت تنتظر فتح أبواب الحوار من طرف الحكومة، لأن الملف يستدعي نقاشا عاما ودراسة تقنية لتحديد الطريقة التي يضمن بها الخباز هامش ربح عادلا، فيما أكد أن الاتحادية لم تطالب صراحة برفع سعر الخبز، وإنما مطلبها يرتكز بالأساس على رفع هامش الربح، فإذا رأت الحكومة أن ذلك يتحقق من خلال دعم المواد الأساسية فلا يوجد أي مانع للرفض.
واعتبر قلفاط تصريحات وزير التجارة بخصوص مطالب الخبازين إيجابية، مشيرا أن تعاطي الوزارة مع الملف يجب أن يتعدى التصريحات، حيث أكد ذات المتحدث على ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار مع المسؤولين في قطاع التجارة، حيث قال قلفاط أن الكرة في مرمى الحكومة التي يجب عليها الفصل في الملف بالصيغة التي تراها مناسبة وتمكن الخبازين من تحقيق مطلب رفع هامش الربح.
دنيا. ع